تحركات من نواب سريان في أوروبا لدعم مسيحيي سوريا ووقف الانتهاكات بحق المكونات

ستوكهولم – لاهاي – في إطار تحركاتٍ سياسيةٍ تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المكونات في سوريا، عُقد اجتماعٌ بين رئيس حركة الشغل المدني في سوريا “عيسى إبراهيم”، والنائب السرياني في البرلمان الهولندي “عيسى كهرمان”

خلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل إيجاد حلول إنسانية وسياسية مستدامة، وأكدا على ضرورة بناء الدولة السورية على أسس القيم الإنسانية المشتركة مع أوروبا، وعلى أهمية التعاون المستقبلي بين سوريا وهولندا، بما يخدم السلام وحقوق الإنسان.

كما كشف “كهرمان” أن هناك اجتماعًا مرتقبًا في البرلمان الهولندي، لمناقشة الملف السوري، حيث يسعى حزبُه للحصول على دعم لثلاثة مطالب رئيسية، وهي تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ما جرى في الساحل السوري، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المنطقة، ودعم جهود إعادة إعمار سوريا، بشرط حماية حقوق المكونات ومشاركتها في الحكم.

وفي سياق متصل، تحدث النائب السرياني في البرلمان السويدي “يوسف آيدين”، حول التدهور الخطير لأوضاع المسيحيين في سوريا، مشيرًا إلى أن المسيحيين هم أكثر الجماعات الدينية تعرضًا للاضطهاد في العالم، وأن الملايين منهم يعيشون تحت نوع من القمع، خصوصًا في الشرق الأوسط، حيث تعرّضوا لمجازر وعمليات تطهير عرقي، على يد جماعات متطرفة.

وقال “آيدين” إنه وفي ظل التدهور السياسي الحالي، ومع سيطرة أنظمة ذات طابع إسلامي متشدد، على السويد والمجتمع الدولي التحرك لحماية المكونات، وخاصة السريان الآشوريون الكلدان، والإيزيديون وغيرُهم.