نشاطات مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين تكريماً للشهداء

الحسكة-شمال شرق سوريا-أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين، بالتنسيق مع مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي، عدة زيارات لذوي الشهداء في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، في إقليم شمال وشرق سوريا، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وضم الوفد كلاً من الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين “آرمين ماردو”، وعضو المؤسسة “شميرنده موسى” و”بادرة شمعون”، ومسؤول المكتب العام لعوائل الشهداء بالمجلس العسكري السرياني لساحة الشهيد جودي “جورج موسى”، ومسؤول مكتب العلاقات الداخلية والخارجية لقوى الأمن الداخلي السوتورو “عدنان إيليا”، وعضوة من سوتورو المرأة.

وخلال الزيارات، استذكر الوفد نضالات الشهداء وما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم وشعبهم، وأشاد بدور القوات العسكرية المرابطة على جبهات القتال ضد القوى الظلامية، مستنكراً الهجمات التركية المتكررة على إقليم شمال وشرق سوريا.

وتطرق الوفد خلال زياراته للأعياد المتتالية في شهر آذار، كيوم المرأة العالمي، وأعياد الربيع التي تعكس روح التآخي والتسامح بين مختلف المكونات الاجتماعية والدينية، في دليل على وجود بيئة سليمة تحترم التنوع والقيم الإنسانية.

بدورهم، تقدم ذوو الشهداء بالشكر لمؤسسات مجلس بيث نهرين القومي على الزيارات المتكررة، متمنين التقدم والازدهار، وأن يحل الأمن والسلام في ربوع الوطن.

وعلى صعيد متصل، وبمشاركة العشرات من ذوي الشهداء وأعضاء مؤسسات عسكرية ومدنية وعضوات من الاتحاد النسائي السرياني في سوريا، ومؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين، غُرست قرابة ثمانين شجرة في المزار من عدة أنواع، مقدمةً من مديرية البيئة في المدينة.

آرمين ماردو وفي تصريح لوكالة سيرياك برس، أكد أنهم شاركوا في عملية غرس الأشجار كعربون وفاء منهم للشهداء، مشيراً إلى أن رسالتهم هي أنهم باقون على هذه الأرض.

ووجه ماردو الشكر لمؤسسات مجلس بيث نهرين القومي وللاتحاد النسائي السرياني، للمشاركة في الفعالية، كما قدم الشكر لمديرية البيئة في مدينة الحسكة لتقديمها الأشجار، كما عاهد الشهداء بالسير على خطاهم.

عضوة الهيئة الإدارية في الاتحاد النسائي السرياني في سوريا فرعية الحسكة “سوسن عبد الأحد”، توجهت بدورها بالرحمة للشهداء الأبرار، وأشارت إلى أن الاتحاد شارك في هذه الفعالية، بعد تقديم عشرات الأشجار من قبل مديرية البيئة لمؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين.

وأوضحت أن الشجرة مثل الإنسان، فالأولى لها جذور مرتبطة بالأرض، والإنسان كذلك يتشبث بأرضه، مشيرة إلى أن الشجر يرمز للسلام وللحياة.