استُذكِرَ ضحايا مجازر السيفو من الأرمن والسريانية (الآشورية – الآرامية – الكلدانية) واليونانيين، في كنيسة “مار بطرس” الكبرى بمدينة “ميلبورن” الأسترالية

ميلبورن – الأسترالية – أصدرت أبرشية “ميلبورن” للكنيسة الإنجيلية في آذار المنصرم، قراراً باستضافة الاستذكار السنوي العاشر بعد المائة لمجازر “سيفو”، التي ارتكبتها المملكة العثمانية بحق شعبنا السرياني الكلداني الآشوري والأرمني واليوناني.

وأُقيم الاستذكار يوم الأحد الماضي في كنيسة “مار بطرس” الكبرى في “ميلبورن” بأستراليا، لاستذكار ضحايا المجازر، كما تم إرسال رسالةٍ قويةٍ حول تضامن كنائس الشعوب الثلاثة.

وخلال الاستذكار، أُلقِيَت كلمات أكدت أهمية الاعتراف بالجرائم لتخطي الألم وإحلال السلام والتعايش بين مختلف الشعوب.

وحضر الاستذكار عدد من نواب ولاية “فيكتوريا” ورؤساء كنائس الشعوب الثلاثة.

هذا وتقدم مسؤول من المنظمة اليونانية بالشكر للكنيسة وشعب ولاية “فيكتوريا” لدعمِهم قضية “سيفو”، الذي من شأنه حث حكومة الولاية على الاعتراف بالمجازر، أسوةً بالولايات الأسترالية الأخرى.

وقال المسؤول إنه تترتب علينا جميعاً مسؤولية استذكار أجدادنا الذين راحوا ضحية المجازر، ونقلِ القضية للأجيال القادمة، بهدف ضمان نيل الاعتراف الكامل وإنصاف الضحايا.

ويُشارُ على أن الاستذكار تم بدعم من مبادرة العدالة المشتركة، المؤلفة من ممثلي أحزاب ومؤسسات الشعوب الثلاثة.

كما يُشارُ إلى أن المبادرةَ والكنيسة الإنجيلية، سبق وأن أقاموا فعاليات وأعمالاً مشتركة لإيصال قضية “سيفو” للمحافل الدولية.

وبعد اختتام القداس الإلهي، وُجِّهت كلمات الشكر لكل من ساهم بدعم المسيحيين الذين راحوا ضحية مجازر المملكة العثمانية.