09/04/2025

اكتشاف عظام في قرية أربو بطور عبدين تعود لمقبرة كنسية قديمة وليست لضحايا مجازر السيفو

أربو، تركيا — أثارت تقارير حديثة حول اكتشاف بقايا بشرية في قرية أربو السريانية في طور عبدين (تركيا) حالة من القلق بين السكان بسبب الربط غير الدقيق مع مجازر السيفو التي وقعت في عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر. وبعد تحقق شامل من المزاعم، تم التأكيد على أن العظام والجماجم المكتشفة تحت كنيسة مار ديمط لا تعود لضحايا مجازر السيفو، بل إلى مقبرة كنسية قديمة.

في السابع من نيسان، نشرت “سيرياك برس” مقالاً حول اكتشاف العظام والجماجم تحت كنيسة مار ديمط في أربو، وربط المقال هذه البقايا بمجازر السيفو التي شهدت القتل الجماعي والتهجير للسريان (آراميين-كلدان-آشوريين) والأرمن خلال الحرب العالمية الأولى، مع الإشارة إلى عدم وجود تحقيق رسمي حول هذه البقايا. ومع ذلك، أوضح السكان أن هذا الربط غير صحيح.

أكد السكان أن العظام المكتشفة هي جزء من مقبرة قديمة كانت تستخدمها الكنيسة لدفن المسيحيين في فترات سابقة. وشددوا على أن سكان قرية أربو غادروها خلال فترة مجازر السيفو هربًا من القتل والاضطهاد، مما جعل الموقع مهجورًا إلى حد كبير. وهذا يدعم التأكيد على أن البقايا المكتشفة تحت الكنيسة لا علاقة لها بمجازر عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر

‫شاهد أيضًا‬

المجلس الوطني المشرقي يرحب بقرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا

دارمسوق (دمشق) – رحب المجلس الوطني المشرقي بقرار الرئيس الأمريكي الخاص برفع العقوبات…