رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر يطالب بحماية دولية

Image: screengrab

سوريا – في ظل ما يشهده الساحل لليوم من احداث قتل ومجازر وخطف، طالب رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، بتوفير حماية دولية للمدنيين الأبرياء، وفتح لجنة تحقيق دولية مستقلة، إلى جانب تفعيل دور المنظمات الإنسانية الدولية، مؤكداً أن حماية النفس البشرية، بغض النظر عن العرق أو الدين أو القومية، ليست عملاً سياسياً بل واجباً إنسانياً.

وأضاف الشيخ غزال أن “ما يُرتكب من قتل وخطف وتمثيل بالأجساد وهم أحياء لم يتوقف حتى اليوم، يستدعي تدخلاً دوليّاً عاجلاً لحماية المدنيين، وخاصةً في المناطق المنكوبة”.

وأشار إلى أن “الآلاف من المدنيين والجنود ما زالوا معتقلين ومجهولي المصير، كما تتم محاربة أبناء الطائفة العلوية بلقمة عيشهم لمجرد أنهم لا يتبنون الفكر “الإرهابي” المتطرف”، مؤكداً أن هذه “المعاناة تطال كذلك شرائح واسعة من المجتمع السوري، بمن فيهم الكورد، والدروز، والمسيحيون، وغيرهم ممن يدعون إلى السلام، والتعايش، والديمقراطية”.

هذا ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسماء 17 مواطنا أخرين، بينهم 4 نساء تمت تصفيتهم في بانياس في وقت سابق إبان أحداث الإعدامات في الساحل السوري، ليرتفع العدد الإجمالي للموثقين بالأسماء إلى 1676 ضحيةً من المدنيين الذين قتلوا نتيجة عمليات التصفية التي بدأت مطلع الشهر السابق وحتى الـ 9 من نيسان.