القبض على منفذ هجوم خا نيسون–أكيتو في نوهدرا (دهوك) وتأكيد صلته بداعش

نوهدرا، إقليم كردستان العراق — ألقت السلطات في إقليم كردستان العراق القبض على المهاجمَ الذي نفذ هجومًا بفأسٍ أسفر عن إصابة شخصين خلال احتفال خا نيسون–أكيتو في نوهدرا (دهوك) في الأول من نيسان.

وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان أن منفذ الهجوم هو “لؤي عبد الرحيم رمضان”، لاجئ سوري يبلغ من العمر 20 عامًا، وكان قد نفذ الهجوم متأثراً بأيديولوجيا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

تم القبض على “رمضان”، المعروف أيضًا باسمه الحربي “أبو جهيمان الباغوزي”، بعد الهجوم مباشرة. وفي بيان صدر الخميس، أكد مجلس أمن الإقليم أن المشتبه به كان قد تلقى تلقيناً فكرياً الكترونياُ من داعش، كما أعلن ولاءه لأحد “أمراء” التنظيم.

ووفقًا للتحقيقات، قام “رمضان” بتهريب أسلحة، من بينها سيف وفؤوس، إلى مكان الاحتفال بهدف استهداف المسيحيين خلال احتفالات الاكيتو. وتظهر لقطات مصورة المهاجم وهو يهتف باسم “الدولة الإسلامية” أثناء الهجوم قبل أن يتمكن الحضور من إخضاعه. وأسفر الهجوم عن إصابة شخصين هما:

– شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من بغديدا (قره قوش / الحمدانية)

– امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا من عين بقري.

وفي اعتراف مصور نشره مجلس أمن الإقليم، اعترف “رمضان” بأنه خضع لدورات دينية وجهادية وتدرب بتوجيهات من داعش. وأضاف أنه اختار احتفال خا نيسون–أكيتو تحديدًا بسبب أهميته كاحتفال رئيسي للشعب الكلداني–السرياني–الآشوري المسيحي.

وكان “رمضان” يقيم في مخيم دوميز للاجئين، وقال إنه تبنى الأفكار المتطرفة عبر محتوى ومنشورات تابعة لداعش على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد مجلس أمن الإقليم على ضرورة معالجة التأثيرات المتطرفة داخل مجتمعات اللاجئين الهشة.