نواب هولنديون يطالبون حكومتهم بالاعتراف الكامل بالإبادة الجماعية للأرمن / سيفو
لاهاي — وافق البرلمان الهولندي أمس على اقتراح يشهد دعمًا واسعًا ويطالب الحكومة الهولندية بالاعتراف الكامل بالإبادة الجماعية للأرمن /سيفو التي ارتكبت عام 1915.
وقدّم الاقتراح النائب “دون سيدر” من حزب “الاتحاد المسيحي”، بدعم من نواب آخرين منهم “عيسى كهرمان” و”كريس ستوفر” و”كارولين فان دير بلاس” و”ديرك بوسويك”
يدعو الاقتراح (رقم 21501-02-3122) الحكومة الهولندية إلى التوقف عن استخدام مصطلح “قضية الإبادة الجماعية للأرمن (المعروفة أيضًا بالسيفو)” والاعتراف الكامل بـ”الإبادة الجماعية للأرمن (المعروفة أيضًا بالسيفو)”، وذلك في الرابع والعشرين من نيسان 2025، الموافق ليوم الذكرى السنوية للإبادة الأرمنية.
سبق للبرلمان الهولندي أن اعترف بالإجماع بعدة مناسبات بإبادة الأرمن والسريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان) واليونانيين، بدءًا من عام 2004 باقتراح تقدم به النائب “أندريه روفويت” من حزب “الاتحاد المسيحي”.
وجاءت اعترافات لاحقة في 2018 و2021 و2023، لكن الحكومة الهولندية ظلت ترفض الاعتراف الكامل، مكتفيةً بعبارة غامضة تشير إلى “القضية”، مما أثار استياء الناجين وأحفاد الضحايا.
صوّت 147 نائبًا من أصل 150 لصالح الاقتراح، بينما عارضته فقط أحزاب موالية لتركيا مثل حزب دنك (3 مقاعد). ومن المرجح أن توافق الحكومة هذه المرة، نظرًا لأن جميع أحزاب الائتلاف الحاكم صوتت لصالح القرار.
إبادة سيفو عام 1915
ارتُكبت إبادة السيفو عام 1915 على يد القوات العثمانية (ذات الأغلبية التركية) والميليشيات الكردية المتحالفة معها، واستهدفت الشعوب السريانية (الآرامية–الآشورية–الكلدانية) والأرمنية واليونانية.
لكن عام 1915 (خلال الحرب العالمية الأولى) لم يكن سوى الذروة الدموية لإبادة استمرت ثلاثين عاماً (1894–1924)، كما يصفها الباحثان الإسرائيليان “بيني موريس” و”درور زئيفي”
في تلك الفترة، قُتل الملايين، ونُزِّحَ مئات الآلاف، وأُجبِرَ الباقون على اعتناق الإسلام قسرًا.
العراق وتركيا تحتلان مركزين متأخرين من ناحية حقوق النساء عالمياً
العراق-تركيا- في إحصائية تظهر مدى تراجع حقوق المرأة في العراق وتركيا، كشف تقرير نشرته مجلة…