أصدرت منظمات قانونية وحقوقية دولية بيانًا مشتركًا، يدين الضغوط المتزايدة على المحامين في تركيا

Image: Agos

اسطنبول – أعربت ثلاثون منظمةً دولية معنية بالقانون وحقوق الإنسان، من بينها منظمة العفو الدولية، و”هيومن رايتس ووتش”، ونقابتا المحامين في ألمانيا ونيويورك، أعربت عن قلقها البالغ إزاء الضغوط المتزايدة على المحامين في تركيا، لا سيما بعد قرار حل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول.

واعتبرت المنظمات في بيان مشترك، أن استهداف منظمةٍ مهنيةٍ بسبب موقفها الحقوقي المستند إلى مبادئ القانون، يبرز حجم القيود الصارمة التي يواجهها المحامون المدافعون عن حقوق الإنسان في تركيا.

ويواجه مجلس نقابة المحامين “إبراهيم كابوغلو” وأعضاء المجلس، اتهامات بالدعاية لمنظمة إرهابية، ونشر معلومات مضللة علناً، وذلك على خلفية بيان أصدرته النقابة في كانون الأول العام الماضي، دعا فيه لإجراء تحقيق مستقل في مقتل الصحفيين “ناظم داستان” و”جيهان بيلجين” في سوريا.

ويطالب مكتب الادعاء العام بإنزال عقوبات تصل إلى السجن اثني عشر عاماً، ومنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي.

في السياق ذاته، عبّر الأمين العام لمجلس أوروبا “آلان بيرسيه”، عن قلقه إزاء انتهاكات محتملة للحقوق الأساسية في تركيا، مشدداً في تصريحات لوكالة “رويترز”، على ضرورة احترام حرية التعبير والتجمع، وضمان استقلالية المؤسسات الديمقراطية.

وأكد “بيرسيه” أن المجلس على تواصل مع السلطات التركية والمعارضة على حد سواء، مشيراً إلى تراجع الديمقراطية في تركيا.