أصدر حزب اتحاد بيث نهرين الوطني في العراق، بياناً للرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لمجزرة الأنفال، التي ارتكبها النظام العراقي الأسبق بحق أبناء شعبنا السرياني الكلداني الآشوري، والشعبين الكردي والإيزيدي

عنكاوا – اربغا ايلو (اربيل) – العراق – بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لمجرزة الأنفال، التي ارتكبها النظام العراقي السابق بحق أبناء شعبنا السرياني الآشوري الكلداني، والشعبين الكردي والإيزيدي، أصدر حزب اتحاد بيث نهرين الوطني في العراق، بياناً للرأي العام بهذه المناسبة.

وأدان البيان هذه المجزرة المروعة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين العراقيين، بالإضافة لإبادة مئات القرى عن بكرة أبيها، من ضمنها ما يقارب مائتي قرية وبلدة سريانية آشورية كلدانية، وتهجير سكانها قسراً.

وأوضح البيان أن أبناء شعبنا السرياني الآشوري الكلداني، تعرضوا لثلاث جرائم في هذه المجزرة، الأولى عندما تم قتلهم بعقلية إجرامية انتقامية شوفينية، والثانية بصبغة دينية، أما الثالثة والأكثر إيلاماً، حين تجاهلت السلطة الكردية تضحيات شعبنا، وفاجعتهم في أرض أجدادهم، متجاهلةً هوية شعبنا القومية والدينية.

وأضاف البيان أن عدم تطرق السلطات الكردية إلى مجازر شعبنا، هو بحد ذاته تجاهل وتهميش وهضم لحقوقه، بل وتعتبر جريمة أخرى بحق شعبنا من قبل الشركاء في الوطن، علماً أن أبناء شعبنا كانوا ومازالوا مدافعين عن أخوتهم الكرد، إيماناً منهم بأن الجغرافية مشتركة، ومن الواجب الإنساني الدفاع عنهم، كما الدفاع عن أنفسهم.

وفي الختام، طالب البيان الحكومات والسلطات الاتحادية في العراق وحكومة إقليم كردستان العراق، بأخذ العبرة والتخلي عن الأفكار الشوفينية وإنكار معاناة وتضحيات شعبنا السرياني الآشوري الكلداني، واتباع الشفافيةِ بهذا الصدد.