استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا، وفداً بريطانياً رسمياً، حيث تمت مناقشةُ عدد من القضايا المحلية والإقليمية، وتسليم عدد من أفراد عوائل إرهابيي “داعش”

شمال شرق سوريا – تواصل الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا ومؤسساتها، استقبال وفود أوروبية وأجنبية بشكل دوري، حيث زار وفد بريطاني برئاسة “ماري شوكليدج”، نائبة مدير مكتب المملكة المتحدة لسوريا، و”نيام كونولي” السكرتيرة الثانية للشؤون السياسية في مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، والوفد المرافق لهم، لمناطق شمال وشرق سوريا.

وتم استقبالهم من قبل “فنر الكعيط” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، و”خالد إبراهيم” عضو الهيئة الإدارية، و”روجهات علي” مستشار إدارة معبر “سيمالكا”، و”لانا حسين” ممثلة وحدات حماية المرأة.

وخلال الاجتماع، تم تعريف الوفد بآخر ما توصلت لها المفاوضات بين الإدارة الذاتية و”دمشق”، واللجان التي تم تشكيلها، وبالإضافة للحوار الكردي الكردي، وموقف الإدارة الذاتية من الإعلان الدستوري.

كما تم التأكيد على أن الإدارة الذاتية ستواصل التعاون مع المملكة المتحدة، ومع جميع الدول التي لديها مواطنين وأطفال في مناطق الإدارة الذاتية.

بدورها، رحبت “شوكليدج” بالاتفاق بين “دمشق” و”قسد”، وقالت إنه وبعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً من الصراع، لا يزال الوضع في المنطقة صعبًا، مع عواقب إنسانية وأمنية وخيمة على السكان المحليين، ولا يزال إرهاب “داعش” يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمعات في سوريا والعراق وأماكن أخرى، مما يلحق الأهوال بالأفراد والمجتمعات.

وفي نهاية اللقاء، تم تسليم الوفد البريطاني امرأةً وثلاثة أطفال بريطانيين من عوائل إرهابيي “داعش”، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية والمملكة المتحدة، وتم التوقيع عليها من قبل ممثلي الطرفين.
ماري شوكليدج: نواصل العمل مع كل من الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية لدعم عملية سياسية شاملة – دائرة العلاقات الخارجية