ردت منسقية المتن في حزب الاتحاد السرياني، على مقال الصحفية “سارة بعقيليني” في موقع “الكلمة أونلاين”، والذي تحدث فيه عن التوازنات في لائحة المحامي “أوغست باخوس”، المرشح لبلدية “الجديدة البوشرية السد”

في ردها على مقال الصحفية “سارة بعقليني” في موقع “الكلمة أونلاين“، والذي تحدثت فيه عن التوازنات في لائحة المحامي “أوغست باخوس”، المرشح لرئاسة بلدية “الجديدة البوشرية السد”، أوضحت منسقية المتن في حزب الاتحاد السرياني في بيان، أن الحزب عقد لقاءات ومشاورات مع “باخوس”، منذ أكتر من ثلاثة أشهر.

وبحسب البيان الذي نشره رئيس حزب الاتحاد السرياني “إبراهيم مراد” على صفحته الرسمية في فيسبوك، فإنه وبعد الاطّلاع على مشروع “باخوس” الإنمائي للمنطقة، عقد “مراد” لقاءات مع الحلفاء في حزبَي “الكتائب” و”القوات اللبنانية” في المنطقة، ولقاءً في البيت المركزي لحزب “الكتائب” في الصيفي، ومن ثم لقاء مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور “سمير جعجع”، وأعلن عن التحالف الطبيعي مع من يدعمه الحزبان الحليفان.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق جرى على توزيع المقاعد بين الأحزاب الحليفة والعائلات، ولهذا، فإن منسقية المتن في حزب الاتحاد السرياني، تستغرب تهميش اسم الحزب من قِبل الموقع المذكور.

وأعرب البيان عن استغراب المنسقية من تصرف صاحبة المقال، من خلال وضع الطائفة السريانية كوديعةٍ أو السعي لتقزيم دورها، والتمنين بإعطائها مقعداً بلدياً، علماً أن الطائفة السريانية يحق لها ضمن البلدية المذكورة، وبحسب تعداد ناخبيها، ثلاثةُ مقاعد.

وذكّر البيان بأن حزب الاتحاد السرياني لطالما عمِل على تسهيل مهمة البلدية، لا عرقلتِها، كما عبر عن رفض الحزب رفضاً تاماً لما ورد في المقال المذكور، خاصة عن امتعاض حزب “الكتائب” من اختيار ممثل السريان ضمن حصة القوات، والذي يُعتَبر الأقرب لها، في إيحاءٍ واضح لحزب الاتحاد السرياني.

وجددت المنسقية التذكير بأن الحزب هو شريك أساسي في تأليف اللائحة، وقد أعلنها رئيس اللائحة المحامي باخوس مراراً، عبر وسائل الإعلام.

وأشار البيان إلى أن الحزب لم يكن يوماً من ضمن أي محاصصة لا تليق بتاريخه، مشدداً على حقه الطبيعي بالتواجد في صلب اللعبة الديمقراطية، بوجود ممثلين في اللائحة ضمن تحالف تختاره المنسقية، ويجسّد تطلعات البيئة الحاضنة للحزب.

وشدد البيان على أن الحزب هو حليف حزبَي “الكتائب” و”القوات” بالتساوي، دون تفرقة أو تمييز، نافياً كل ما ورد في المقال المذكور، ومطالباً بتصحيح المعلومات المغلوطة، ونشر هذا التوضيح في مكانه المناسب.