أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال شرق سوريا، إطلاق حملةٍ أمنيةٍ جديدةٍ لملاحقة خلايا إرهابيي “داعش” في مخيم “الهول”
مع بقاء أعدادٍ كبيرةٍ من عوائل إرهابيي “داعش” ضمن مخيم “الهول” بإقليم شمال شرق سوريا، والذين يشكلون خطراً متزايداً على المنطقة برمتِها، أصدرت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال شرق سوريا، بياناً للرأي العام يوم الجمعة، أعلنت فيه بدء حملةٍ أمنيةٍ جديدة في المخيم.
وقالت قوى الأمن في بيانِها، إن المنطقةَ شهدت خلال الفترة الأخيرة الكثير من التطورات الميدانية، مما أتاح الفرصة لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي بالتحرك والقيام بأعمال إرهابية، مستفيدة من الفراغ الموجود في بعض الأماكن على الأراضي السورية، مضيفةً أن مخيم الهول وفي الآونة الأخيرة، شهد محاولات متكررة من إرهابيي “داعش” للقيام بعمليات تهريب العوائل من المخيم، كما تم رصد العشرات من حالات التهديد والضرب للقاطنين داخل المخيم.
وأوضحت القوى أن هذا المخيم، الذي يُعد حالة استثنائية بوجود عشرات الآلاف من عوائل إرهابيي “داعش” داخله، يُعتبر فتيل مأساة حالية ومستقبلية، خاصة في ظل عدم وجود حلول جذرية من قبل المجتمع الدولي، وترك العبء الأكبر على الإدارة الذاتية، لا سيما بعد انقطاع الدعم الدولي عن المخيم، مما خلق حالة من عدم الاستقرار بداخله، وزيادةً في العقبات والتحديات الإنسانية و الأمنية.
وشددت القوى أنه وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية والعسكرية، واستمراراً لجهودها في مكافحة الإرهاب، تعلن قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي للمرأة في شمال وشرق سوريا، ووحدات حماية المرأة، وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية، انطلاق حملة أمنية لتمشيط مخيم الهول ومحيطه، استناداً إلى معلومات دقيقة رصدتها القوات بوجود خلايا منظمة للتنظيم الإرهابي داخل وخارج مخيم الهول، تحاول تنشيط خلاياها لضرب أمن واستقرار المخيم ومحيطه.
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يحذّر من انهيار وشيك للحكومة الانتقالية السورية
واشنطن العاصمة — وجّه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحذيراً شديد اللهجة إلى الكونغرس …