فوز محور المقاومة الإيراني: حركة بابليون بقيادة ريان كلداني تسيطر على مدينة بغديدا السريانية الكلدانية الآشورية

Rayan Kildani

بغديدا (قره قوش)، سهل نينوى، العراق – هل ستُزين مدينة بغديدا، مثل جارتها برطلة، قريبًا بصور علي خامنئي وقاسم سليماني؟ هذا ما يخشاه السريان الكلدان الآشوريون في بغديدا، الواقعة في قضاء الحمدانية بسهل نينوى. لأن حركة بابليون المدعومة من إيران، وفي أحدث خطواتها للسيطرة الكاملة على سهل نينوى، استولت الآن على مكتب رئيس بلدية بغديدا.

سامر (كاجو) يوسف حبيب هو رئيس بلدية الحمدانية الجديد، بعد أن صوت مجلس محافظة نينوى على تعيينه، وسيكون له مقعد لإدارة أكبر مدنها بغديدا. ينضم إلى رؤساء بلديات برطلة وتلكيف، الذين تم تعيينهم سابقًا من قبل زعيم حركة بابليون ريان كلداني. زعيم حركة بابليون مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، وميليشياته، لواء بابليون، جزء من قوات الحشد الشعبي شبه العسكرية في العراق.

سامر يوسف حبيب يحل محل رئيس البلدية قيسم بهنام متي، وهو آخر ضحية سريانية كلدانية آشورية لعرض مفتوح للقوة من قبل القوى السياسية والعسكرية المدعومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. متي هو رجل بغديدا حقيقي. يحب مدينته. تحت قيادته، أعيد بناء بغديدا بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. تسبب الإرهابيون في دمار كبير في المدينة المسيحية. تحت قيادة متي، ازدهرت المدينة اقتصاديًا واجتماعيًا مرة أخرى

مع أحدث عرض للقوة، أصبح ريان كلداني الآن يمتلك معظم الأوراق في المجال السياسي والاجتماعي لمكون السريان الكلدان الآشوريين في سهل نينوى وداخل الحكومة المركزية في بغداد. تحتل حركة بابليون 4 من أصل 5 مقاعد مخصصة للمكون المسيحي في البرلمان العراقي، أحدها يشغله شقيق ريان كلداني، أسوان كلداني.

كيف ستتطور الأمور الآن في سهل نينوى، موطن السريان الكلدان الآشوريين في العراق، غير مؤكد للغاية. ما إذا كانت رغبتهم الطويلة في تحويل سهل نينوى إلى محافظة لشعبهم ستتحقق أم لا، يبقى معلقًا بخيط رفيع جدًا.