أحزاب مجلس بيث نهرين القومي تعزّي بوفاة البابا فرنسيس

لما مثّله من رمزٍ عالمي للسلام والعدالة، قدمت أحزاب الشعب السرياني (الآرامي-الكلداني-الآشوري) تعازيها بوفاة قداسة البابا فرنسيس، الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية في العالم.

وفي بيان صادر عن حزب الاتحاد السرياني في سوريا، عبّر الحزب عن بالغ الحزن برحيل قداستِه، مؤكدًا أنه كان مثالًا للتواضع والمحبة، وصوتًا مدافعًا عن المظلومين والمهمشين في كل مكان، كما أشار البيان إلى أن قداسته كرس حياته في خدمة الكنيسة والإنسانية، وحمل رسالة السلام والعدالة عبر العالم.

من جهته، أعرب الاتحاد السرياني الأوروبي عن أسفه العميق لرحيل قداستِه، مشيرًا إلى أنه لم يكن فقط زعيمًا روحيًا للكاثوليك، بل صوتًا أخلاقيًا عالميًا، ومثالًا لتعزيز الرحمة والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.

وأكد الاتحاد أن وفاته في اليوم الثاني من عيد الفصح، وهو يوم ذو رمزية كبيرة في التقليد المسيحي، ترك أثرًا بالغًا في نفوس المؤمنين حول العالم.

أما حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، فقد عبّر في بيان تعزيةٍ عن مواساته لجميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية، واصفًا رحيله بالخسارة الكبيرة للعراق والإنسانية، وتمنى الحزب أن يتم اختيار خليفةٍ يحمل قيم البابا فرنسيس، ويواصل مسيرته في نشر السلام والوئام بين الشعوب.

واختتمت بيانات الأحزاب بالدعاء لقداسته بالرحمة، مؤكدين أن إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال المقبلة.