تصادف اليوم الموافق في الثاني والعشرين من نيسان، الذكرى السنوية الثانية عشرَةَ الأليمة لحادثةِ إختطاف مُطراني حلب يوحنا إبراهيم للسريان الأرثوذكس وبولس اليازجي للروم الملكيين الأرثوذكس
كانَ مسلحون متشددون بينهم شيشانيُّون، قدْ أقدموا بتاريخ الثاني والعشرين من نيسان 2013، على إختطاف مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي أثناءَ عودتِهما من معبر باب الهوى الواقع على الحدود التركية بإتجاه مدينة حلب لتأديةِ عمل إنساني.
وكان المسلحون الأصوليُّون قد إعترضوا سيارة المطران يوحنا التي كان يقودُها سائقه الخاص الشماس فتوح في قرية كفر داعل على مشارف مدينة حلب، حيث قاموا بقتل السَّائق وإقتادوا المطرانيْن إلى مكان لا يزال مجهولاً لحد الآن.
ومنذ تغيُّب المطرانيْن، قبل إثنتي عشرة سنة، لم تُعرفْ بعد الجهة التي تقفَ وراء عملية الإختطاف، كما لمْ يُعرفْ شيءٌ عن مصيرهما أكانا على قيد الحياة أو لا، حتى أنَّ الإشارة إلى حادثة إختطافِهما في وسائل الإعلام وعلى ألسنة المسؤولين أصبحتْ نادرة، مما يعني أنَّ العالمَ يتساهلُ مع هذه الحادثة ويسكتُ عليها، ولا يفعل شيئاً جدياً لمتابعة هذا الملف وحله.
هذا وطالب المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، الحكومة السورية الإنتقالية بفتح تحقيق جدي ونزيه في قضية اختطاف المطرانين وكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، والتعاون الكامل مع المنظمات الحقوقية الدولية واللجان الأممية المعنية بقضايا الاختفاء القسري، وتقديم كافة المعلومات والتسهيلات اللازمة لكشف مصير المطرانين وجميع المغيبين.
رفع ترامب العقوبات عن سوريا. البيت الأبيض يعلن أن الرئيس سيلتقي أحمد الشرع غدًا
الرياض، المملكة العربية السعودية – نفّذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعده ورفع العقو…