استذكرت النائبة في البرلمان الأوروبي إيفين إينجير مجازر السيفو في ذكراها السنوية المئة وعشرة، والتي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) والأرمن

نشرت النائبة من أصول كردية في البرلمان الأوربي إيفين إينجير منشوراً على حسابها الشخصي في إنستغرام بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة لمجازر السيفو التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) والأرمن.

وأشارت إينجير إلى مرور مئة وعشر سنوات على بداية واحدة من أحلك الفترات في تاريخ البشرية، وهي الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص.

وأكدت إينجير أن الإبادة الجماعية هجرت أعداداً كبيرة من المدنيين العزل، وشهدت قتلًا جماعيًا وتدميرًا للعائلات، مشيرة إلى أن عائلة جدها الأكبر واحدة من عديد العائلات التي تعرضت لانتهاكات على يد العثمانيين الأتراك.

هذا ويصادف الخميس الذكرى السنوية مئة وعشرة للإبادة الجماعية السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) والأرمن على يد الدولة العثمانية التي كانت تخوض غمار الحرب العالمية الأولى حينها.

وأدت الإبادة إلى استشهاد قرابة مليون شخص وفق عدة إحصائيات، وتعترف العديد من الدول بهذه الإبادة، التي تنكرها تركيا وتقلل من عدد الضحايا .