يعتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم مساعدات لسوريا بقيمة تتجاوز مليار دولار خلال ثلاث سنوات

Concentrating on rebuilding Syria would indirectly also help to resolve the Syrian refugee crisis (File AFP)

مع استمرار معظم العقوبات المفروضة على سوريا رغم سقوط النظام السابق، وفي ظل انهيار شبه تام للبنية التحتية في البلاد، يعتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم مساعدات لسوريا بقيمة تتجاوز مليار دولار خلال ثلاث سنوات، وفق ما أعلن الأمين العام المساعد عبد الله الدردري، مشيراً إلى أن الدعم سيتركز على إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الشركات الرقمية الناشئة.

وأضاف الدردري، في تصريح لوكالة رويترز خلال زيارته إلى دمشق، أن الاستثمار في سوريا يعد منفعة عامة على المستوى العالمي، موضحاً أن الخطة الكاملة لسوريا تمتد على ثلاث سنوات وقيمتها مليار وثلاثمئة مليون دولار، مؤكداً أنها ليست مجرد رقم بل استراتيجية شاملة تغطي جميع جوانب الدعم.

وأشار إلى أن المساعدات قد تتضمن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق برامج للحماية الاجتماعية، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية، مشدداً على أهمية تأمين التمويل من مصادر متنوعة، تشمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى دول في المنطقة مثل السعودية وتركيا.

وذكرت مصادر لرويترز، أن اجتماعاً عن سوريا، سيُعقد خلال أيام في واشنطن، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وبحسب الدردري أن هذا يشكل رسالة واضحة للعالم وللسوريين بأن المؤسستين الدوليتين مستعدتان لتقديم الدعم.