النائب السرياني يوسف آيدن : لقد حان الوقت لكي تعترف السويد بالجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن والسريان واليونانيين باعتبارها إبادة جماعية
ستوكهولم – جدد النائب السرياني عن الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان السويدي “يوسف أيدين”، جدد دعوته للحكومة السويدية للاعتراف بمجازر المملكة العثمانية، بحق شعبنا السرياني (الآرامي-الكلداني-الآشوري) والأرمن واليونانيين، عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر.
دعوة “أيدين” جاءت من خلال رسالةٍ نشرها عبر صفحته الرسمية، حيث قال إنه وفي مثل هذا اليوم ومنذ مائة وعشر سنوات مضت، شنت المملكة العثمانية حملة إبادة جماعية بربريةٍ ضد الأقلية المسيحية.
وأضاف أن المجازر أسفرت عن استشهادِ مليون ونصف مليون أرمني وسرياني كلداني آشوري ويوناني، كما أن هنالك إجماعاً لدى المؤرخين والخبراء الأمميين، بأن الجرائم البربرية المنظمة، والتي هدفت لطمس الوجود المسيحي في حدود المملكة العثمانية، ترقى لمستوى الإبادة الجماعية.
وشدد “أيدين” على أن الوقت قد حان لاعتراف السويد بالمجازر على أنها إبادة جماعية، أسوةً بفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، التي اعترفت بالإبادة.
وأوضح “أيدين” بالقول، نحن الأحفاد، نستذكر ضحايا وشهداء مجازر “سيفو” الأليمة، التي ارتُكِبَت بحقنا وحق المسيحيين الآخرين عام ألف وتسعمائةٍ وخمسة عشر.
ويُشارُ إلى أن “أيدين” السياسي في الحزب المسيحي الديمقراطي، انتُخِبَ نائباً عام ألفين واثنين وعشرين، كما أنه وبكشل دوري، يسلط الضوءَ على قضية شعبنا وحريته الدينية والاضطهادات المتزايدة بحق المسيحيين في الشرق الأوسط والعالم، على خلفية معتقدهم الديني.
المسؤولون اليونانيون يحيون ذكرى الإبادة الجماعية لليونانيين البنطيين.. والمسؤولون الأتراك ينكرون حدوثها
أثينا / أنقرة — في التاسع عشر من أيار/مايو، يوم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية لليونانيين الب…