حزب أسترالي يدعو للاعتراف بمجازر الإبادة الجماعية سيفو

اعترف حزب “العائلة أولاً” الأسترالي رسمياً، بمجازر “سيفو”، التي تعرض لها الشعب السرياني الكلداني الآشوري والأرمني واليوناني، إبان الحرب العالمية الأولى.

وبعد اعترافه، وجه الحزب دعوةً للحكومة الأسترالية للاعتراف بمجازر المملكة العثمانية بحق الشعوب الثلاثة.

وطالب الحزب الحكومةَ بمشاركة عشرات الدول الأخرى، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية، بالاعتراف بالمجازر التي وقعت أحداثُها ما بين عامَي ألف وتسعمائة وخمسة عشر وألف وتسعمائةٍ وثلاثة وعشرين.

وأوضح الحزب أن المجازر ارتُكِبَت تحت غطاء حملة “غاليبولي” العسكرية، حيث كان الأسرى الأستراليون شهوداً على الفظائع التي ارتُكِبَت بحق المسيحيين.

ويُشارُ إلى أن هذا الحزب يُعتبر أحد الأحزاب الداعمة لمبادرة العدالة المشتركة، المؤلفة من أحزاب ومؤسسات الشعوب الثلاثة في أستراليا، والهادفة لنيل الاعتراف بالمجزرة الأكبر والأفظع خلال القرن العشرين.

ويُذكر أن المبادرة أوضحت أن الاعتراف بالمجازر من شأنِه إنهاء الصدمة التي عاشها أحفاد المجازر والشهود.

ويمتلك حزب “العائلة أولاً” مائة مرشحٍ للانتخابات الفيدرالية، التي ستُقام في الثالث من أيار المقبل، ومرشحين آخرين لمجلس الشيوخ في مختلف الولايات الأسترالية، كما تعهد الحزب بممارسة ضغوطات على الحكومة للاعتراف بالمجازر، في حال فوزه بمقاعد في مجلس الشيوخ.