يوم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن: الرئيس عون يؤكد أهمية الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والكرامة

بيروت – في الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة للإبادة الجماعية للأرمن، أكد الرئيس السرياني الماروني جوزيف عون أهمية الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والكرامة. وفي منشور على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال: “لقد أظهر المدنيون اللبنانيون من أصل أرمني دائماً انتماءً وطنياً حقيقياً للبلاد. وفي كل وقت، كانوا جزءًا لا يتجزأ من الهوية اللبنانية المتنوعة والغنية”.   

دعا الرئيس عون الله أن يمنح الرحمة لضحايا الإبادة الجماعية للأرمن ولكل ضحايا الظلم والاعتداءات في العالم، سواء في الماضي أو الحاضر.   

مرتبط: “كافنو”: الإبادة الجماعية للمسيحيين في جبل لبنان خلال الحرب العالمية الأولى بقلم أمين اسكندر   

تأتي كلمات الرئيس عون بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة للإبادة الجماعية للأرمن. ففي عام ألف وتسعمائة و خمسة عشر خلال الحرب العالمية الأولى، ارتكبت الدولة العثمانية إبادة جماعية بحق سكانها الأرمن والسريان (الكلدان-الآشوريون-الأراميون) واليونانيين. تضمنت هذه الجرائم عمليات تهجير جماعي، وتجويع، وخطف، وإجبار على اعتناق الإسلام. في جنوب شرق تركيا، تحالفت الدولة العثمانية مع القبائل الكردية التي نفذت جزءاً كبيراً من هذه الجرائم والقتل.   

يرجع أصول العديد من الأرمن اللبنانيين إلى البلاد كلاجئين من الإبادة الجماعية للأرمن في عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر وما بعدها.   

وتُعرف الإبادة الجماعية لعام الف وتسعمائة وخمسة عشر في اللغة السريانية باسم سيفو (“السيف”