استذكار دولي لمجازر الإبادة الجماعية

بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المائة للإبادة الجماعية الأرمنية، أكد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في رسالة، أن المجازر في عهد الدولة العثمانية عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر، تركت علامات عميقة في ذاكرة الشعب الأرمني، مؤكداً أن هذه المأساة لم تكن وطنية فحسب، بل كانت عائلية وشخصية أيضاً.

بدوره، اعتبر الرئيس اللبناني “جوزيف عون”، أن ذكرى الإبادة الأرمنية ليست مجرد استذكار لحدث تاريخي مؤلم، بل هي تأكيد على أهمية الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، مضيفاً أن الإبادة هي تذكير للعالم بضرورة الوقوف في وجه كل أشكال العنف والتطرف والإقصاء، مجدداً موقف لبنان الثابت والداعم للشعب الأرمني، في نضاله السلمي لتحقيق هذه المبادئ.

وفي تدوينة عبر منصة إكس، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أنه رغم ما وصفه الخسارة الفادحة، فإن الشعب الأرمني انتصر، وعبر عن تطلعه للعمل من أجل السلام والازدهار والأمن لأرمينيا والمنطقة.

Under the shadow of unspeakable loss, the Armenian people have endured and prevailed.

Today, we remember the Meds Yeghern not just in mourning, but with resolve.

We honor the past and look forward to working towards enduring peace, prosperity, and security for Armenia and the…

— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) April 24, 2025

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتذكر جميع الضحايا والحفاظ على ذكراهم، مطالباً عبر منصة إكس بمواصلة العمل باسم الإنسانية، من أجل الحقيقة والعدالة.

وفي سياق متصل، أرسل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، رسالة تعزية إلى بطريرك الأرمن في تركيا ساهاك مشاليان والجالية الأرمنية في تركيا، زعم فيها أنه أحيا بكل احترام ذكرى من أسماهم الأرمن العثمانيين، الذين فقدوا أرواحهم في الظروف القاسية للحرب العالمية الأولى، مشيراً إلى أن أولئك الضحايا سقطوا بسبب على يد مجموعات مسلحة استغلت الفوضى خلال الحرب العالمية الأولى، في إشارة مبطنة إلى عدم الاعتراف بارتكاب المملكة العثمانية تلك المجازر، وعدم إصدارها قراراً بتنفيذ المجازر.