‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

النائب السرياني في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “جورج أصلان” يتساءل عن سبب تناقص أعداد المسيحين في تركيا

أنقرة، تركيا – طرح النائب السرياني في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “جورج أصلان”، سؤالاً للنواب في جلسة للبرلمان مفادُه، ماذا حدث لثلاثة ملايين مسيحي كانوا يقطنون تركيا عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر؟، لأنه لم يتبق وفق “أصلان”، سوى خمسون ألف مسيحي فقط اليوم في تركيا.

سؤال أصلان جاء بمناسبة الذكرى المئوية العاشرة بعد المئة لمجازر السيفو، التي نفذها العثمانيون بحق الشعب السريانية (الآرامية-الكلدانية-الآشورية) والأرمن واليونانيين في أرضهم التاريخية، إبان الحرب العالمية الأولى.

ولم يتمكن أصلان من تكملة سؤاله عدة مرات، بسبب مقاطعته من قبل نائب حزب العدالة والتنمية في “قونية” “أونال كارامان”، الذي ظل يكرر جملتَه، “اسأل المؤرخين”

وعلى صعيد متصل، نشرت اللجنة التنفيذية المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، بيانًا أكدت فيه أن المواجهة والعدالة التصالحية، لهما أهمية حيوية في بناء السلم الاجتماعي.

وأشار البيان إلى أن شعوباً مسيحية أخرى في هذه الأراضي دفعت أيضاً ثمناً بشرياً باهظاً، وتعرضت للمذابح نتيجة لهذه السياسات والممارسات، مضيفاً أن مواجهة الحقائق التاريخية والاعتذار للشعوب الضحية، واللجوء إلى العدالة التصالحية، أمور لا غنى عنها لمستقبل مشترك.

هذا وأصدرت لجنة مناهضة العنصرية والتمييز التابعة لجمعية حقوق الإنسان في تركيا، بيانًا أكدت فيه أن سياسات الإنكار تستمر في الإبادة الجماعية، وأن العدالة لم تتحقق بعد.

البيان لفت الانتباه إلى حقيقة أن الجرائم التي ارتكبت قبل قرن من الزمان، لا تزال تترك آثارها، وأن إنكار الإبادة الجماعية لا يعني إنكار الماضي فحسب، بل يعني أيضا التواطؤ في الحاضر، وإبقاء العداء مستمراً بين الشعوب.

‫شاهد أيضًا‬

المجلس الوطني المشرقي يدعو إلى رفع العقوبات الدولية عن سوريا

دارمسوق – دعا المجلس الوطني المشرقي، الذي يضم عدداً من الأحزاب والمنظمات السياسية المسيحية…