ترامب يصدر بياناً بمناسبة السيفو.. والمجلس الأرمني في أمريكا يستنكر
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بياناً بمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، وصف فيه ما حدث عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر، بأفظع كوارث القرن العشرين.
كما أكد ترامب أنه يشارك الجالية الأرمنية الكبرى في الولايات المتحدة وحول العالم الحزن مجدداً على الأرواح التي أُزهقت في الإبادة.
وأضاف ترامب أنه وفي هذه المناسبة، يتذكر الروابط القوية بين الشعبين الأمريكي والأرمني، معرباً عن فخره باللجنة الأمريكية للإغاثة الأرمنية والآشورية، واصفاً إياها بالجهد الرائد الذي تأسس في عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر، لتوفير المساعدة الإنسانية الحيوية للاجئين الأرمن.
وجدد ترامب التزام إدارته بحماية الحريات الدينية وحماية الأقليات الضعيفة، مؤكداً عزمه على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع أرمينيا، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي نحو تحقيق هدف الرخاء والأمن الدائمين.
وتعقيباً على بيان ترامب، أكد المجلس الأرمني في أمريكا أن البيان يمثل فشلاً ذريعاً، وهو مخيب للآمال للغاية في تأكيد الحقيقة التاريخية، ومواجهة آفة إنكار الإبادة الجماعية المستمرة.
وأكد المجلس في بيان، أن الغموض المتعمد في بيان ترامب، يبعث برسالة خطيرة ويشجع أنظمة مثل أذربيجان على مواصلة حملتها العدوانية دون عقاب.
وأوضح رئيس المجلس “سيفاك خاتشادوريان“، أن عدم الاعتراف المباشر والواضح بالإبادة الجماعية الأرمنية، أمر مقلق للغاية، وخاصةً بعد أن اتخذ الرئيس بايدن خطوةً تاريخيةً وشجاعةً أخلاقياً بالاعتراف بها خلال فترة ولايته.
وأضاف خاتشادوريان أن هذا التراجع عن الحقيقة ليس مجرد تراجع، بل هو إشارةٌ للأنظمة الاستبدادية بأن التحريف التاريخي أمرٌ مقبول، مؤكداً أن إنكار الإبادة الجماعية هو ظلمٌ مُستمر.
وأشار البيان إلى أن ترامب في بيانه يعكس نمطًا مقلقًا من التهويل والصمت، لا يُسيء إلى ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية فحسب، بل يُعزز أيضًا روايات الإنكار الخطيرة، ووصف خاتشادوريان تراجع ترامب عن سابقة بايدن، بإهداره فرصةً حاسمةً لتأكيد الحقيقة على حساب المصلحة السياسية.
المسؤولون اليونانيون يحيون ذكرى الإبادة الجماعية لليونانيين البنطيين.. والمسؤولون الأتراك ينكرون حدوثها
أثينا / أنقرة — في التاسع عشر من أيار/مايو، يوم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية لليونانيين الب…