‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

ترامب يشير إلى استعداده لاتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات 

واشنطن، العاصمة/طهران — في مقابلة صريحة مع مجلة تايم، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى استعداده للجوء إلى العمل العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية الجارية في تحقيق حل دبلوماسي.   

نفى ترامب الادعاءات التي وردت في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأنه منع إسرائيل من شن هجوم على إيران خلال المحادثات. وقال: “لم أوقفهم، لكنني لم أجعل الأمر مريحاً لهم”، معبراً عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران دون تصعيد إلى صراع.   

كما و كان ترامب قد ناقش, في فترته الرئاسية الأولى, اتفاقيات أبراهام، وهي اتفاقية تطبيع تاريخية تم التوصل إليها خلال فترة رئاسته بين إسرائيل وعدة دول عربية. وأعرب ترامب عن تفاؤله بانضمام السعودية إلى الاتفاقيات، مشيراً إلى أن زيارته المرتقبة للمملكة الشهر المقبل—وهي رحلة نادرة إلى الخارج—قد تمهد الطريق لانضمامها. وقال: “أعتقد أن السعودية ستنضم”، مشدداً على أهمية إحياء الاتفاقيات وتوسيعها، والتي شملت في البداية أربع دول أعضاء.    

تصريحات ترامب تسلط الضوء على التوازن الدقيق بين الدبلوماسية والقوة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران. قد يكون لأي تدخل عسكري تأثيرات واسعة النطاق في الشرق الأوسط، مما يزيد من التوترات مع أطراف إقليمية مثل إيران وإسرائيل والسعودية، بينما يعيد تشكيل التحالفات العالمية. تعكس ثقته في التوصل إلى اتفاق أهمية الحفاظ على الاستقرار مع اتخاذ موقف حازم ضد الطموحات النووية الإيرانية.     

يمثل احتمال انضمام السعودية إلى الاتفاقيات خطوة مهمة في الدبلوماسية الإقليمية. سعت اتفاقيات أبراهام، التي احتُفلت بها خلال رئاسة ترامب، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين إسرائيل والدول العربية المشاركة. سيكون انضمام السعودية إشارة إلى التزام موسع ببناء السلام، وقد يُحدث تحولاً في الديناميكيات الجيوسياسية، مما يعزز الشراكات بين اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.     

يعكس نهج ترامب، الذي يمزج بين الخطاب الحازم والطموحات الدبلوماسية، تعقيد إدارة المحادثات النووية مع السعي لتحقيق أهداف استراتيجية أوسع. تسلط تصريحاته الضوء على التقاطع الحيوي بين جهود بناء السلام مثل اتفاقيات أبراهام والطبيعة الهشة للمفاوضات النووية مع إيران. ومع مراقبة المنطقة عن كثب، قد تشكل استراتيجيته مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.

‫شاهد أيضًا‬

رفع ترامب العقوبات عن سوريا. البيت الأبيض يعلن أن الرئيس سيلتقي أحمد الشرع غدًا

الرياض، المملكة العربية السعودية – نفّذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعده ورفع العقو…