حزب الوطنيين الأحرار يحيي ذكرى انسحاب النظام السوري من لبنان

لبنان-بمناسبة مرور عشرين عاماً على تحرر لبنان من رجس الاحتلال السوري، حين انسحب جيش النظام السوري من كافة الأراضي اللبنانية، جراء تداعيات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري”، أصدر حزب الوطنيين الأحرار بياناً قال فيه، إن عشرين عامًا مضت على لحظةٍ تاريخيّة كتبتها إرادةُ شعبٍ لُبنانيٍّ حُرّ، فشكّلت فاصلاً بين الوصاية الّتي كبّلت القرار الوطنيّ لعقود، والحرّيّة الّتي ما برحت علّة وجودِ لبنان. 

وأضاف الحزب في بيانِه، إنه وإذ نستذكرُ اليوم كُلّ شهيدٍ وجريحٍ ومُعتقل، وكلّ من قاوم بالإمكانات المُتاحة لخروج الجيش السوريّ من لبنان، نرى أنّ التّحديّ الأكبر يكمن في استمرار النّضال لعودة النّازحين السوريين إلى بلادهم، وترسيم حدودنا البرّيّة، مع تحذيرنا الدّائم من مخاطر هذا النّزوح غير المُنظّم على الكيان اللّبنانيّ، كما واستمرار مقاومتنا حتّى انتزاع كامل السّلاح غير الشرعي، وقيام دولة فعليّة في لبنان. 

واختتم الحزب بيانه بالقول، كُلُّنا إيمان بأنّ لبنانَ هو الباقي، والاحتلالات إلى زوال. 

ويُشارُ إلى أن النظام السوري دخل الأراضي اللبنانية عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين، تحت ستار “قوات الردع العربية”، واستمر بحكم الأمر الواقع تحت غطاء اتفاق “الطائف”، غير أن اغتيال “رفيق الحريري” في الرابع عشر من شباط عام ألفين وخمسة، كان سبباً رئيسياً لإنهاء حقبة الاحتلال السوري.