تقرير.. المتحف البريطاني يضم الغالبية العظمى من آثار العراق، وتعرضت هذه الآثار للسرقة أو البيع خلال الحروب التي شهدتها البلاد طوال عقود
العالم, العراق – لا شك أن حضارة “بيث نهرين” الغنيةَ تركت أثراً كبيراً وهاماً لا يُقدر بثمن في تاريخ العراق، إذ أن منطقة “بيث نهرين” العراق معروفةٌ عالمياً بغناها التاريخي وإرث أجدادِنا فيها، والذي لا تزال تتكشف يوماً بعد يوم.
الشرق الأوسط شهد مراحل تاريخية عصيبة، لم يكن العراق بمنأىً عنها، حيث شهد حروباً وصراعات واضطرابات على مدى عقود، أفسحت المجال أمام عمليات تنقيب شرعية وغير شرعية، أسفرت عن اكتشاف العديد من الآثار، التي تمت سرقة بعضِها وبيع بعضِها في السوق السوداء، ووضع بعضها الآخر في المتاحف، وأبرزُها المتحف البريطاني الذي يضم مائة وخمسين ألفَ قطعة أثرية تعود لحضارات “بيث نهرين”
وخلال العام الماضي، أعات الدولة البريطانية سبعة وعشرين ألف قطعة للمتحف العراقي، من بينها آثار تعود لعهد المملكة الآشورية، والتي سُرِقَت من مدينة “نمرود”
وعليه، أطلقت “بغداد” حملة منذ سنوات، هدفت لإعادة الآثار الضائعة الموجودة في بلدان مختلفة، والحفاظ على تاريخها الثقافي والحضاري الغني.
وقد استعاد العراق في السابق العديد من القطع الأثرية المسروقة.
شن أربعة أشخاص هجوماً على محل لصائغ ذهب من أبناء شعبنا السرياني، بمدينة “غيسن” بألمانيا
غيسن، ألمانيا- تعرضت إحدى نساء شعبنا في مدينة “غيسن” بألمانيا، وهي مالكة محل ل…