شاب مسيحي يتعرض للتحرش والضرب على يد قوات الأمن الموالية للحكومة في محردة، سوريا
محردة، حمتو (حماة)، سوريا – انكشفت حادثة مقلقة من محردة، حماة. أفادت التقارير بتعرض الشاب المسيحي سامي رشان لعنف وحشي على يد عناصر من قوات الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية الانتقالية.
ووفقًا لروايات وردت إلى قسم الأخبار، كان الشاب جالسًا مع أصدقائه، بينهم فتاتان، في مكان عام عندما اقتربت القوات من المجموعة. يُظهر الفيديو الشاب المسيحي ينزف ويتعرض للتحرش اللفظي – بعد تعرضه للضرب – من قبل عنصر من قوات الأمن الداخلي يرتدي زيًا رسميًا بدون أي رقعة أو اشارة. ويزعم شهود عيان أنه بعد أن عرّف سامي عن نفسه بأنه مسيحي، تصاعد الموقف. تعرض للتمييز، وتعرض للضرب المبرح، وكسر أنفه، وحلق رأسه بالقوة. ويُظهر الفيديو المسلحين وهم ينعتونه بـ “خنزير” ويتهمونه بالبغاء، ويهددونه “بقطع رأسه”.
تشير التقارير إلى أن المهاجمين حاولوا حتى إلقائه من فوق جسر الشريعة، لكن تدخل قوات الأمن نجح في إنقاذه. يتلقى سامي العلاج حاليًا.
تُبرز هذه الحادثة الوجود المُقلق للمتطرفين السنة في صفوف قوات الحكومة المؤقتة، والذين يُقال إنهم يُضايقون الأفراد ويهددونهم ويعتدون عليهم. هذه ليست حالة معزولة؛ ففي حلب، وُثِّقت حالة تحرش لشيشاني بامرأة ترتدي الحجاب، متهمًا إياها بالدعارة لمجرد أنها لم تكن ترتدي “النقاب”، الذي يعتبره المتطرفون السنة إلزاميًا على النساء.
وقد ارتفعت أعمال العنف والمضايقة والتمييز من قبل العناصر المتطرفة إلى مستويات لا تُطاق منذ استيلاء القوات التي تُشكل الآن الحكومة الانتقالية السورية على السلطة.
شمال وشرق سوريا: المجلس العسكري السرياني ومجلس الشيوخ يعقدان مؤتمر “بإرادة وأخوة الشعوب سننتصر”
زالين (القامشلي)- في ظل ما تشهده سوريا عموماً، وإقليم شمال شرق سوريا خصوصاً من تطورات سياس…