مسيحيو لبنان يتحدون لإحياء الذكرى الـ 110 لإبادة عام 1915، ويطالبون بالاعتراف والعدالة
بيروت – تحت الأضواء الناعمة لمسرح القصر البلدي، الواقع في منطقة الجديدة–البوشرية–السد المزدحمة، نظم حزب الاتحاد السرياني العالمي تجمعًا استثنائيًا بعنوان “من الصليب إلى القيامة… درب الجلجلة الذي سلكته القوافل”. وقد شكّل هذا المهرجان لحظةً للتذكر الجليل، إلى جانب كونه نداءً حارًا لتحقيق العدالة.
في هذه الأمسية، اجتمع مسيحيو الشرق من مختلف الكنائس والأحزاب السياسية لإحياء الذكرى الـ 110 للإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية عام 1915. فقد تركت عمليات القتل الجماعي الممنهجة والترحيل القسري للأرمن والسريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) وغيرهم من مسيحيي الشرق جروحًا لا تُمحى في ضمير الإنسانية. وبعد أكثر من قرن، أصرّ الأحفاد والحلفاء على أن الذاكرة يجب أن تتحول إلى اعتراف، والاعتراف إلى تعويض ملموس.
مع دخول الحضور إلى المسرح المزخرف، حيث تطل الشرفات المذهبة على خشبة مسرح مغطاة بلافتات تحمل شعار حزب الاتحاد السرياني العالمي الأحمر والأبيض، كان بالإمكان الشعور بمزيج ملموس من الحزن والعزم. افتتحت رانيا زهرا شربل، مقدمة الأمسية، المهرجان بقراءة رسالة من الرئيس العماد جوزيف عون، وهو ماروني سرياني، نقلت من خلالها مشاعر الدفء والامتنان والإجلال لشهداء أُزهقت أرواحهم عام 1915. بصوتها المفعم بالعاطفة، شكرت زهرا الرئيس “من القلب” نيابةً عن الحاضرين، مما أضفى على الحدث طابعًا يجمع بين التاريخ والإيمان والدعوة السياسية.
في مقدمتها، ذكّرت زهرا الجمهور بأنه في 24 نيسان 1915، بدأت عمليات ترحيل المثقفين الأرمن من القسطنطينية، مما دشّن حقبة من الوحشية غير المسبوقة. وسرعان ما واجهت المجتمعات السريانية (الآرامية–الآشورية–الكلدانية–المارونية) أيضًا عمليات إعدام جماعي عُرفت بالسريانية باسم “سيفو”، وحملات تجويع أُشير إليها في الليتورجيا المارونية باسم “القحط”. تحدثت المقدمة عن جريمتين متداخلتين: الأولى مذبحة بالسيف، والثانية إبادة جماعية بالجوع. وبعد قرن وعقد من الزمن، دعت إلى إيقاظ ضمير الإنسانية مرة أخرى، مؤكدةً أن أصداء هذه الفظائع يجب ألا تتلاشى في غياهب النسيان.
بعد عزف النشيدين الوطنيين للبنان وحزب الاتحاد السرياني العالمي، صعد الوزير السابق ريتشارد قيومجيان (القوات اللبنانية)، متحدثًا باسم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، إلى المسرح. أشاد قيومجيان برئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد والحزب بشكل عام لتوحيدهم تحت أرزة لبنان وصليب يسوع المسيح، مشيرًا إلى تضامن التيارات السياسية اللبنانية مع معاناة مسيحيي الشرق.
استعرض قيومجيان كيف كانت الذكرى تركز لفترة طويلة على مأساة الأرمن، قبل أن تتوسع مؤخرًا لتشمل مذابح السريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة).
ولفت الانتباه إلى مجاعة جبل لبنان – التي طغت عليها كتب التاريخ – معربًا عن أسفه لأن أجيالًا من الطلاب اللبنانيين ظلوا غير مدركين لهذا الفصل من تاريخ وطنهم. وصف قيومجيان الأحداث بأنها إبادة جماعية واضحة استهدفت جميع المسيحيين داخل الدولة العثمانية، مستشهدً حث بلدية بيروت والمحافظ على استعادة التكريس الأصلي لنصب الشهداء، كي يُكرم بالشكل اللائق أولئك الذين ضحوا في مواجهة الاضطهاد العثماني عام 1915. كما أدان قيوميجيان التحالفات التي تُبنى فقط على حماية الأقليات أو لأغراض المصلحية، ورفض إقامة شراكات مع الأنظمة السلطوية. وأصر على أنه يجب على الدولة وجيشها أن يكونا ضامنين لجميع اللبنانيين، مع ضمان بقاء لبنان “ملاذٌ ونهائيٌ للوطن” للأرمن والسريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) ولكل الشعوب المضطهدة الباحثة عن ملاذ.
عندما صعد النائب إلياس حنكش إلى المنصة ليمثل زعيم حزب الكتائب، سامي جعميال، تحدث عن القديسين والشياطين، وعن الرؤى التي استحضرها الراحل الشيخ بشير جعميال، وعن المؤامرات التي تهدف إلى اقتلاع المسيحيين اللبنانيين. وتذكر كيف أن من هددوا يومًا بطرد المسيحيين قد اختفوا بأنفسهم، تاركين المؤمنين ثابتين على مواقفهم. وأعلن حنكش قائلاً: “سوف تستمر أجراسنا في الدق، لتعلّم أطفالنا والأجيال القادمة كل ما تعلمناه، حاملةً هذا التاريخ الغني بالمقاومة والنضال على مدى المئتين عام القادمة.”
نسج خطابه بين تضحيات المقاتلين في الخطوط الأمامية والشفاء المشترك الذي جمع حزب الاتحاد السرياني العالمي والقوات اللبنانية والحركة الوطنية الحرة وحراس الأرز. ورأى حنكش أن الانفتاح الفريد للبنان – تلك التعددية الدينية والثقافية المتأصلة في تربة الوطن – يظل أعظم هدية يمتلكها البلد. وقد أقام إجلاله لأجيال السريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) والأرمن الذين قاوموا عمليات الترحيل والمذابح، مؤكدًا على الواجب الجماعي لبناء مستقبل متوحد، حتى لا تعيد الحياة مكررته أحلك فصولها.
ذكر الدكتور أمين اسكندر، رئيس الاتحاد الموارنة، الحضور بأن 24 أبريل 1915 كان نقطة تحول في الدولة العثمانية، حين اعتُقل وأُعدم المثقفون الأرمن. وأوضح أن الليتورجيا السريانية تسمي المذبحة التي تمت بالسيف بـ “سيفو”، بينما تحمل المجاعة التي ضربت جبل لبنان ثقل مصطلح “قحط”.
وأشاد الدكتور اسكندر بالقوات اللبنانية لصراحتهم في إحياء هذه الذكرى التاريحية، وتحدّى المؤسسات الموارنة بإنشاء ساحة تكرّم 250 ألف روح فُقدت بسبب المجاعة. مستعينًا بسجلات الصليب الأحمر الأمريكي، ووزارة الخارجية الفرنسية، وأرشيفات الجيش الفرنسي، روى الجهود البطولية – وإن كانت غير كافية – للإغاثة التي انطلقت من بيت كرك (بكرك)، حيث كان قادة الكنيسة يهربون بالمساعدات عن طريق البحر. وحثّ زملاءه الموارنة، وكافة المسيحيين اللبنانيين، على تعليم الطلاب الحقيقة المرة لهذه التضحيات، وتخصيص يومٍ في التقويم الليتورجي لشهداء المجاعة، وتكريم ذكرى أولئك الذين لم يتخلّوا عن إيمانهم حتى في مواجهة الموت.
وتحول رئيس حزب هونشكيان، فانج داكسيان، إلى البعد القانوني في الذاكرة الجماعية، مستشهداً باتفاقية منع وعقاب جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 واتفاقيات جنيف لعام 1949. وجادل بأن مذابح السريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) تُلبي كل معايير الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. ففي الفترة ما بين 1915 و1923، قامت قوات مدعومة من الدولة العثمانية بإعدام مئات الآلاف من المدنيين – من نساء وأطفال وكبار السن – في أعمال تعهد المجتمع الدولي بمعاقبتها ومنعها. لم يكن نداء داكسيان من أجل الإحياء التذكاري فحسب، بل كان نداءً لتحقيق العدالة بموجب القانون الدولي الراسخ. وأصر على ضرورة محاسبة الجناة وشركائهم، حتى وإن مرّت عقود، مؤكدًا مبدأً عالميًا مفاده: إن الذاكرة دون مساءلة تبقى ناقصة.
ومع ختام الكلمات، وقف إبراهيم مراد، رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي، أمام الجمهور. وروى كيف تم تشكيل المقاومة السريانية الحديثة (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) في محافظة ماردين عام 1981 ضد المعسكرات العسكرية التركية، وهو نضال أدى قائماً إلى تأسيس حزب حرية بيت نهرين في أوروبا بحلول عام 1982. وذكر مراد أن عام 1915 لم يكن حادثة معزولة، إذ جاء بعد إبادة جماعية كبرى مزدوجة، وتنبأ بمذابح أخرى في ريش أينو (رأس العين) عام 1927 وفي سميل عام 1933. وأورد أسماء الشهداء – مثل الأساقفة أدداي شر والبطريرك مار بنيامين إش-شمعون – الذين ألهمت شجاعتهم المقاومة في القرى والأديرة، بما في ذلك الحصن الشهير الذي دام ثلاثة أشهر في عين ورد والدفاع الذي استمر ستة أشهر عن أزيخ. أكد على أن تلك الأعمال لم تكن تعبيراً عن ضحايا سلبيين، بل كانت ملحمات تحدٍّ تتردد أصداؤها مع أساطير بشري ودير الأحمر وزحلة. ا بالعبارة الشهيرة: “أخذنا الأرمن بالسيف، وسنجوّع المسيحيين في لبنان”.
استند مراد إلى الروابط التاريخية بين الشعب السرياني (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) والأرض اللبنانية، مستشهداً برواية ملحمة جلجامش عن الجيوش الإلهية التي أُرسلت للدفاع عن أرز جبل لبنان. وصوّر لبنان – “قلب الله”، أو “لبنون” بالسريانية – كحصن الحرية الوحيد في الشرق الأوسط المضطرب. وعلى عكس الدول المجاورة التي فرضت هوية وطنية ولغة ودين موحد، احتضن لبنان التنوع وقدم ملاذاً للمضطهدين. وأكد أن النضال العالمي من أجل الحرية يجد دعمه في التعددية اللبنانية
لكن خطاب مراد لم يكن مجرد استعراض للماضي. بل تناول الواقع السياسي المعاصر، مشيداً بالتنفيذ الجزئي لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559، الذي يدعو إلى نزع سلاح الميليشيات واحترام سيادة لبنان. واستعرض كيف وقف حزبه جنباً إلى جنب مع مجموعات المقاومة اللبنانية – الكتائب، القوات اللبنانية، حراس الأرز، والتنظيم – مقدماً 1200 شهيد للدفاع عن الجمهورية وجيشها. ومع ذلك، حذر من أن النظام المركزي الحالي لا يزال يهمش السريان (الآراميين–الآشوريين–الكلدان–الموارنة) وغيرهم من الأقليات، ويصنفهم كأطراف هامشية رغم تضحياتهم من أجل وطنهم. وأشار إلى أن الشباب المهاجرين، الذين يُحدد سقف ترقياتهم العسكرية عند رتبة عميد ويُستبعدون من المناصب الوزارية والبرلمانية، يواجهون حواجز نظامية تعكس مظالم الماضي. وأكد مراد أن حزب الاتحاد السرياني العالمي لن يقبل بعد الآن بالإيماءات الرمزية فقط: بل يجب أن تُمنح التمثيل الحقيقي والحقوق كاعتراف بالارتباط غير المنقطع بمصير لبنان.
استمع الجمهور، الذي ضم بطاركة مسيحيين وأساقفة ورجال دين وقادة علمانيين من كل الطوائف – من الأب السرياني الكاثوليكي طارق خياط ممثلاً البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى رئيس أساقفة بيروت السرياني الأرثوذكسي دانيال كوريا، ومن الأب الأرثوذكسي اليوناني ميشال القطرِب إلى القس المعمداني أمل سعد – في تضامن جليل. مثل الرئيس عون بشارة خيرالله، وقادت الوفود الوزارية شخصيات مثل العميد جان غنطوس عن وزارة الدفاع والسيدة مارلين حداد، قائمقام منطقة المتن، عن وزارة الداخلية. وقف النواب من مختلف الأطياف – الشيخ نديم الجميل، رازي الحاج، وممثلون عن حزب الحوار الوطني لفؤاد مخزومي – جنباً إلى جنب مع المرشحين البلديين ورؤساء الأمن والنقابات والشخصيات الإعلامية. معاً جسدوا طموح المهرجان: سد الفجوات السياسية وتشكيل جبهة موحدة من أجل العدالة.
طوال الأمسية، تخلل البرنامج قراءات شعرية وتراتيل، ولحظات من التأمل الصامت ودق الأجراس التي ترددت كمراثي قديمة. وقد استُحضرت عنوان المهرجان – “من الصليب إلى القيامة” – ليس فقط كرمز مسيحي بل كاستعارة للرحلة من المعاناة إلى الخلاص، ومن التشتت إلى النهضة الجماعية. وفي كلمته الختامية، استحضر مراد قيامة المسيح المنتصرة. وأعلن قائلاً: “المسيح قام، وهكذا ستبقى قضيتنا.” وقد تردد قسمه – بعدم الغفران أو المصالحة حتى يتم الاعتراف الكامل والتعويض – كمرسوم أبوي، يربط الأجيال القادمة بالذكرى والمقاومة.
عندما خفتت الأضواء وتفرق الجمهور ببطء في الليل، بقيت أجواء من العزم الجماعي تملأ المكان. لقد تحول مسرح القصر البلدي إلى أكثر من مجرد مكان للعرض: لقد أصبح لعدة ساعات نصبًا حيًا، بوتقةً تحوّل فيها الحزن إلى هدف. عبر القاعة، كان كبار السن من السريان يمسكون بأيدي الطلاب الآشوريين الشباب، وتبادل الشخصيات الأرمنية التحيات مع الكهنة الموارنة، وعاد السياسيون إلى جلسات استراتيجية هامسة، وجدد الناشطون عهودهم بالدفاع. في الخارج، كانت الشوارع تعج بتأثير الحدث الذي تحدث بجرأة عن جراح الماضي ومستقبلات مطلوبة. في المنازل والمقاهي عبر لبنان، تحولت المحادثات إلى الأسئلة التي أثيرت تحت سقوف المسرح المقببة: كيف يمكن للأمة أن تكرم الشهداء بما يتجاوز اللوحات التذكارية؟ ما هي أشكال العدالة التي يجب أن تتخذ عندما يكون الجناة قد رحلوا عن قبورهم؟ وربما الأهم من ذلك، أي نوع من لبنان سيظهر إذا استمع – أو تجاهل – الأصوات التي انطلقت من هذه الأمسية؟
لقد تجاوز الحدث، الذي نظمه حزب الاتحاد السرياني العالمي، الروتين المعتاد للعرض السياسي. لم يكن مجرد احتفال سنوي شكلي ولا مجرد تجمع للنخب. بل كان إصرارًا على أن يتم احتساب الموتى في سجل التاريخ، وأن يطالب الأحياء بمكانهم الشرعي في الجمهورية التي قاتلوا للدفاع عنها. كان دعوة لكل من يعتز بالحرية: للاعتراف، للإصلاح، ولحمل إرث أولئك الذين ساروا في طريق الجلجلة في القوافل، نحو وعد القيامة. في تلك الدعوة، تداخل الصليب والأرز، مكونين طريقًا يجب أن يسلكه مسيحيو لبنان – بل جميع مواطنيه – معًا.
قائمة الشخصيات البارزة الحاضرة:
– بشارة خير الله – مستشار إعلامي للرئيس السابق العماد ميشال سليمان، ممثلًا عن الرئيس
– الوزير السابق ريتشارد قيومجيان، ممثلًا عن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والنائب ستريدا جعجع
– النائب إلياس حنكش (حزب الكتائب)، ممثلًا عن رئيس حزب الكتائب النائب الشيخ سامي الجميل
– العميد جان غنطوس، ممثلًا عن وزير الدفاع العماد ميشال منسي
– السيدة مارلين حداد، قائمقام منطقة المتن، ممثلةً عن وزير الداخلية والبلديات أحمد حجار
– العميد محمد حسن، ممثلًا عن قائد الجيش اللبناني رودولف حيكا
– النائب الشيخ نديم الجميل (حزب الكتائب)
– النائب رازي الحاج (حزب الكتائب)
– الدكتور روجر شويري – نائب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي
– المهندس فانج داكسيان – رئيس حزب هونشكيان الديمقراطي الاجتماعي
– ألكسان كوشكاريان – عضو اللجنة المركزية الدولية لحزب هونشكيان
– الدكتور أفيديس داكسيان – رئيس حزب الرامغافار
– ليزلي نكد، ممثلًا عن حراس الأرز
– ريجينا قنطرة، ممثلةً عن المجلس العالمي لثورة الأرز
– آرام ماليان، عضو مجلس بلدية بيروت، ممثلًا عن محافظ بيروت القاضي مروان عبود
– المحامي لبيب حرفوش، ممثلًا عن رئيس نقابة المحامين في بيروت الرئيس فادي مصري
– المحامي أوغست باخوس، مرشح لرئاسة بلدية الجديدة–البوشرية–السد
– الشيخ سعيد طوق، ممثلًا عن المؤتمر الدائم للفيدرالية
– المهندس شكري مقريزي – الأمين العام لمنتدى الأرز
– الأب طارق خياط، ممثلًا عن البطريرك السرياني الكاثوليكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان
– المطران جورج صليبا، مستشار بطريركي للسريان الأرثوذكس
– المطران دانيال كوريا، رئيس أساقفة بيروت للسريان الأرثوذكس
– الأب دوري فياض، ممثلًا عن رئيس أساقفة بيروت السرياني الماروني بول عبد الساتر
– الأرشمندريت إلياس جرجس، ممثلًا عن رئيس أساقفة جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس ميخائيل شمعون
– الشماس رافائيل كوبلي، ممثلًا عن المطران الكلداني ميشال قصارجي
– الأب نينوس عودة – راعي كنيسة المشرق الآشورية
– الأب شربل بو عبود – رئيس المعهد الفني الأنطوني
– الأب ميشال القطرِب – كاهن رعية السيدة العذراء للروم الأرثوذكس
– الأب عطا الله مخول – كاهن رعية كنيسة القديس جورج للروم الأرثوذكس
– القس أمل سعد – راعي الكنيسة المعمدانية في عين زحلتا
– القس الدكتور إلياس مالكي
– الأب شهاب عطا الله
الجبهة المسيحية في لبنان ترحب بطرد موظفين تابعين لحزب الله من المطار
اجتماعها الدوري- رحبت الجبهة المسيحية في لبنان خلال اجتماعها الدوري، بمقرها في الأشرفية با…