عبّرت الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية عن قلقهما من الانزلاق نحو فتنة طائفية، عقب تصاعد التوترات في صحنايا وجرمانا بريف دارمسوق (دمشق)

سوريا، لبنان- تواصلت ردودُ الفعل السياسيةُ والدينية، على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها مدينتا جرمانا وصحنايا في ريف دارمسوق (دمشق)، خلال اليومين الماضيين.

في هذا السياق، أعربت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، عن بالغ قلقها من تطورات الوضع الأمني في صحنايا وجرمانا، مطالبة جميع الأطراف بوقف التصعيد الفوري واللجوء إلى الحوار.

وحذّرت الإدارة من تكرار سيناريو المجازر الطائفية التي شهدتها مناطق الساحل السوري، مؤكدة ضرورة بناء نظام ديمقراطي تعددي، يمثل جميع السوريين دون إقصاء، ورافضة بشكل قاطع استخدام الخيار العسكري كأداة لمعالجة الأزمات.

من جهته، أدان مجلس سوريا الديمقراطية بشدة جميع أشكال العنف وخطاب الكراهية والتحريض الطائفي، محمّلاً حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.

وفي موقف لافت من خارج الحدود السورية، حذّرت قيادات سياسية ودينية درزية في لبنان، من مشروع فتنةٍ يجري التحضير له في سوريا، على خلفية الاشتباكات في جنوب البلاد والتدخل الإسرائيلي الأخير.

ومن جهته أبدى الزعيم الدرزي اللبناني “وليد جنبلاط”، خلال اتصالات أجراها مع جهات مختلفة، استعداده لزيارة دمشق، بهدف المساعدة في تهدئة التوتر.