السلاح والمخيمات الفلسطينية وحركة حماس الإرهابية على طاولة مجلس الدفاع بلبنان
بعبدا، لبنان- اجتمع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري اليوم برئاسة فخامة الرئيس اللبناني جوزيف عون، في أوّل اجتماع له منذ بداية العهد الجديد. وكان على جدول أعماله ملفات “دسمة” تبدأ بالوضع في الجنوب واتفاق وقف إطلاق النار، مروراً بالحدود الشرقية مع سوريا ولا تنتهي بالسلاح غير الشرعي برمته، لاسيما السلاح الفلسطيني وواقع المخيمات.
في هذا الإطار، أفادت مصادر رسمية مطّلعة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” بأن السلاح الفلسطيني داخل المخيمات كان المحور الأساسي على طاولة الاجتماع، تماشياً مع تكرار عون، في أكثر من مناسبة، ومعه حكومة الرئيس نواف سلام، على “حصرية السلاح بيد الدولة”.
وستُشكّل مقررات المجلس الأعلى للدفاع، بحسب المصادر الرسمية المطّلعة، “مرتكزاً أساسياً للمحادثات المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس مع أركان الدولة اللبنانية في زيارته للبنان” في 21 من مايو (أيار) الحالي.
وبالإضافة إلى واقع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وضرورة وضعه تحت سلطة الدولة اللبنانية، ذكرت المصادر أن “المجلس الأعلى للدفاع سيطلب من حركة حماس تسليم بقية المطلوبين الذين ثبُت تورّطهم في إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه مستعمرتي المطلة وكريات شمونة الشهر الماضي”.
وبحسب جهات رسمية، يوجد في لبنان 12 مخيماً فلسطينياً موزّعة بين محافظات عدة، بالإضافة إلى 57 نقطة تجمّع. وتأوي هذه المخيمات والنقاط حوالي 235 ألف لاجئ.
حزب الاتحاد السرياني العالمي يدعم جاد مراد لعضوية مجلس بلدية بيروت
بيروت – أعلن حزب الاتحاد السرياني العالمي عن دعمه للطبيب والناشط المدني الدكتور جاد مراد ك…