التحالف الدولي يعزز قواعده العسكرية في الحسكة
رغم سحب الولايات المتحدة قسماً من قواتها من سوريا، غير أنها تواصل إرسالَ أرتال عسكريةٍ محملةٍ بمواد لوجستية لقواعدها في شمال شرق سوريا. حيث دخل رتل مؤلف من خمس وعشرين شاحنةً محملة بمواد لوجستية، متجهاً نحو قواعد التحالفِ في مناطق مختلفة في "الحسكة"
توجه الرتل العسكري من “دير الزور” نحو قاعدتَين عسكريتين تابعتَين للتحالف الدولبي في الحسكة”، وكان يضم شاحناتٍ محملةً بالمحروقات وأنظمة مراقبةٍ واستطلاع وعربات عسكرية، وأسلحةً وذخائر.
وتتواصل حركة عبور تلك الأرتالِ لشمال شرق سوريا، رغم قرار الرئيس الأمريكي بسحب ستِّمائة جندي من سوريا، وإغلاقِ ثلاث قواعد عسكريةٍ أمريكية.
ومن جانبهم، أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون، أنه لم يطرأ أي تغيير على استراتيجيتهم ومهامهم وأعمالِهم في شمال شرق سوريا.
وفي هذا الصدد، تواصل المروحيات والأرتال العسكرية والطائرات الأمريكية عمليات نقل الأسلحة والمواد اللوجستية للمنطقة، علاوةً على الجدران الخرسانيةِ لتعزيز دفاعات قواعد التحالف الدولي.
ويأتي دخول الأرتال العسكرية في وقتٍ تتزايد فيه التوترات في القسم الغربي من سوريا، والاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية الحليفة لقوات التحالف من جهة، ومرتزقة الاحتلال التركي من جهة أخرى، بالإضافة لتصاعد أعمال العنف في المناطق ذات الغالبية الدرزية، وهجمات إرهابيي “داعش” في مختلف المدن السورية.
سياسياً، لم تعترف “واشنطن” بالحكومة السورية الانتقالية، إذ اشترطت على رئيس المرحلة الانتقالية “أحمد الشرع”، تحييد حكومته عن “هيئة تحرير الشام”
وفي الشأن الإنساني والأمني، عاد اثنان وثمانون ألفَ نازحٍ داخلي لمناطقهم الأصلية، وخاصةً لمنطقة “عفرين” المحتلة وريفِها، وذلك رغم انهيار الأوضاع الإنسانية فيها، واستمرار تشرد عدد كبير من النازحين العائدين، وحرمانهم من المساعدات المحلية والدولية والأممية، وهي ظروف مواتية لزيادة نشاط وجرائم إرهابيي “داعش” من جديد.
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…