اعترف مجلس بلدية رايد (Ryde) في مدينة سيدني الأسترالية، رسميًا، بالإبادة الجماعية التي تعرّض لها الأرمن والسريانية (الآرامية-الكلدانية-الآشورية) واليونانيون في الفترة ما بين عامي 1915 و1923

رايد (Ryde)، سيدني، الأسترالية – بلدية رايد في مدينة سيدني الأسترالية تضم جاليات كبيرة ونشطة من الأرمن واليونانيين والسريانية (الآرامية-الكلدانية-الآشورية)، الذين يُعرفون بمساهماتهم في المجتمع، وفي نضالهم من أجل الاعتراف الرسمي بالإبادة التي تعرض لها أسلافهم على يد الدولة العثمانية والقبائل الكردية المتحالفة معها خلال الحرب العالمية الأولى.

في جلسة مجلس بلدية رايد في سيدني بتاريخ 30 نيسان، تم تبني قرار جديد يعترف بإبادة عام 1915، حيث دعا المجلس الحكومة الفيدرالية الأسترالية إلى الاعتراف رسميًا بهذه الجريمة. واعلنت بانه سيُقام استذكار للإبادة في الحديقة التابعة للبلدية في اليوم نفسه.

وغداً في العاشر من هذا الشهر، عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، سيُقام احتفال رسمي بمناسبة تدشين النصب التذكاري في حديقة ميدوبانك، تخليدًا لذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق شعوب المنطقة خلال الحرب العالمية الأولى. وقد قدّم رئيس بلدية رايد، ترينتون براون، اقتراحًا رسميًا يدعو الحكومة الفيدرالية للاعتراف بالإبادة التي حدثت بين عامي 1915 و1923.

وشكر مسؤولو المؤسسات الأرمنية والسريانية (الآرامية-الكلدانية-الآشورية) واليونانية مسؤولي بلدية رايد على هذه الخطوة، داعين باقي المدن الأسترالية إلى اتخاذ نفس الخطوة.