الهند وباكستان.. تراشق للاتهامات بخرق هدنة وقف إطلاق النار
أكدت كل من الهند وباكستان، توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار، براً وبحراً وجواً، كما أعلنت الخارجية الهندية أن نحو ثلاثين دولةً لعبت دوراً في الوساطة ما بين البلدَين، غير أن المباحثات، وبحسب وكالة "رويترز"، تمت بجهود وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"
أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عبر منصة “تروث سوشال”، أن بلادَه قادت جهودَ الوساطةِ للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، قائلاً إنه وبعد ليلة طويلةٍ من المباحثات بقيادة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وأتوجه بالشكر للبلدَين على الحس السليم والذكاء الكبير، على حد تعبيره.
وفي وقتٍ أعلنت فيه وكالة “رويترز” أن مفاوضات الهدنة تمت بجهود وزير الخارجية الأمريكي “ماركو روبيو”، أعلنت السلطات الهندية لوكالة “أسوشييتد برس”، أن المفاوضات تمت بمشاركة نحو ثلاثين دولة، ووزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي”
وزير الخارجية الباكستاني “اسحق دار” ومن جهته، قال إن بلادَه تكافح باستمرار لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة، لكنها لن تتنازل عن سيادة حدودها، أو أي شبر من مياهها.
وبالمقابل، قالت الهند إن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن أمن الحدود البحرية والجوية.
وتم توقيع الاتفاق عصر يوم أمس السبت، بعد ليلة داميةٍ وقعت خلالها اشتباكات عنيفة وهجمات بين الطرفَين.
وبعد الاتفاق بساعات قليلة، تراشق الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة، وذلك بعد سماع دوي انفجار في “كشمير” المتنازَع عليها، غير أن ذلك لم يؤثر على سريان الاتفاق.
هذا واستخدم جيشا البلدَين النوويتَين أسلحةً ثقيلةً في هجماتهما المتبادلة، والتي كانت قد اندلعت شرارتها إثر هجوم إرهابيٍّ الشهر المنصرم، استهدف مجموعة سياح في “كشمير” الواقعة تحت سيطرة الهند.
“نيودلهي” سارعت لاتهام “إسلام أباد” بدعم منفذي الهجوم، فيما رفضت “إسلام أباد” تلك الاتهامات.
ويُشارُ إلى أن “كشمير” ذات أهمية جيوسياسيةٍ للمنطقة برمتها، كما أن توتر العلاقات الهندية الباكستانيةِ ليس حديث العهد، بل يعود لأكثر من سبعين عاماً.
بلدية سودرتاليا تصدر قراراً بشأن النصب التذكاري لمجازر سيفو
سودرتاليا – في خطوة وُصِفَت بالتاريخية، أصدرت بلدية سودرتاليا السويدية قراراً بإقام…