حسين قائدي رئيس مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين.. مئات الإيزيديين في شمال العراق لا يزالون في عداد المفقودين

العراق، سوريا- بعد مرور أكثرَ من عقد على الهجوم الذي شنه إرهابيو داعش على معقل الإيزيديين في سنجار شمالي العراق، كشف “حسين قائدي” رئيسُ مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، التابعِ لرئاسة إقليم كردستان العراق، كشف أن مئات الإيزيديين لا يزالون في عداد المفقودين.

وأضاف “قائدي” في تصريحات لشبكة “روداو” الإعلامية، أنه يُعتقد أن بعض الإيزيديين المفقودين محتجزون في مخيم الهول، الواقع في ريف مدينة الحسكة بإقليم شمال شرق سوريا، بينما قد يكون آخرون قد نُقلوا إلى الخارج، حسب تعبيره.

وأشار “قائدي” إلى أن مكتبه نجح في إنقاذ نحو خمسة آلاف وخمسمائة إيزيدي حتى الآن، من بينهم نساء ورجال وأطفال اختطفوا خلال هجوم إرهابيي داعش عام ألفين وأربعة عشر على شنكال والمناطق المحيطة بها، على حد وصفه.

وأكّد “قائدي” أن الإيزيديين الذين تم إنقاذهم، رغم إطلاق سراحهم الآن، في حاجة ماسة إلى الدعم النفسي، مسلطاً الضوء على اتفاقية عام ألفين وخمسة عشر بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الألمانية، والتي أُرسِلَ بموجبها حوالي ألف ناجي إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وأوضح “قائدي” أنه ومنذ ذلك الحين، أُرسِلَ ناجون آخرون إلى أستراليا وكندا والولايات المتحدة لتلقي مساعدة مماثلة، مشيراً إلى أن الذين يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج النفسي، أحرار في العودة أو البقاء في تلك البلدان، بناءً على اختيارهم.