ترحيب أممي وعربي بقرار ترامب إزالة العقوبات عن سوريا

رحب كل من المبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون وستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب كل من لبنان والسعودية وقطر، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإزالة العقوبات عن سوريا. 

لاقى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيقاف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على سوريا، ترحيباً واسعاً من قبل المجتمع الدولي ودول عربية. 

المبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون رحب باعتزام ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً أن القرار يتوافق مع دعواته المستمرة لاتخاذ إجراءات ذات مغزى على هذا الصعيد. 

وأكد المسؤول الأممي على أهمية رفع العقوبات عن سوريا لتيسير توفير الخدمات الأساسية ومنها الصحة والتعليم وإحياء الاقتصاد السوري، مشدداً على أن هذه الخطوة مهمة من أجل الحصول على دعم مجد من المنطقة وتمكين السوريين من المساهمة بشكل نشط في الجهد الوطني لإعادة بناء سوريا. 

من جانبه أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية ترحب بتصريحات ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا. 

وأشار دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إلى أن رفع العقوبات سيؤثر إيجابياً لجهة إنعاش اقتصاد سوريا، مؤكداً أنه من المهم بالنسبة للأمم المتحدة أن تشاهد إعفاء سوريا من العقوبات لإعادة إعمار البلاد وانتعاش الشعب السوري بعد نزاع دام أكثر من عقد. 

وأكد مسؤول في الخارجية الأمريكية أن إصدار ترامب قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة للتقدم والدفع نحو السلام، مشيراً إلى أن القرار يهدف إلى تحقيق الاستقرار ودفع سوريا نحو السلام. 

الرئيس اللبناني جوزيف عون رحب هو الآخر بقرار ترامب، وشكر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على مساعيه في هذا الأمر. 

وتمنى عون عبر تدوينة في منصة إكس أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل المنطقة وشعوبها. 

ورحبت السعودية بالقرار الأمريكي، معربة عن أملها أن يساعد السوريين في إعادة إعمار بلدهم.