المتحف السويدي يعرض قطعة أثرية تعود للحضارة الآشورية

ستوكهولم- أعلن التلفزيون السويدي الرسمي أن المتحف الوطني السويدي في “ستوكهولم”، سيعرض فطعةً أثرية تاريخيةً عمرها ثلاثة آلاف عام، وتعود لزمن المملكة الآشورية، والتي كانت محفوظة ضمن مستودع المتحف لعشرات السنوات.

إدارة المتحف كانت متخوفة من إمكانية تضرر القطعة الأثرية في حال عرضِها أمام الزوار، ما دفعها لإبقائها محفوظةً داخل المستودع، غير أن المطالب الحثيثةً لعرضِ القطعة الأثرية، قوبلت باستجابةٍ من قبل إدارة المتحف، والتي خصصت غرفةً خاصةً ضمن المتحف لعرضِها.

وعليه، أعلن المتحف تخصيص يوم الثاني والعشرين من أيار الجاري، كيوم خاصٍّ ورسمي لعرض القطعة الأثرية، بالتعاون مع الاتحاد الوطني الآشوري في السويد.

وخلال المراسم، سيتسنى للزوار التعرف على حضارة شعبنا وموسيقاه ورقصاته الفلكلورية ومأكولاته التراثية.

ويشارُ إلى أن القطعة الأثرية كانت جزءاً من جدار قصرٍ في مدينة “نمرود” التاريخية، وتم إهداؤها من قبل الملكة السويدية “جوزيفينا” للمتحف الوطني السويدي، خلال افتتاحه عام ألف وثمانمائةٍ وستة وستين.

ويُذكر أن الحروب المتعاقبةَ على العراق، كانت السبب الرئيسي لتخريب غالبية آثار شعبنا التاريخية، أو سرقتها أو بيعها في السوق السوداء.