الاتحاد السرياني الأوروبي يستذكر الرفيق الشهيد ماتاي رابو 

بروكسل, بلجيكا – أحيا الاتحاد السرياني الأوروبي الذكرى الخامسةَ عشرة لرحيل مؤسسه ورئيسه الأول، الرفيق المناضل الشهيد ماتاي رابو “إسكندر ألپتكين“، الذي استشهد في مثل هذا اليوم من عام ألفين وعشرة، بعد مسيرة حافلة بالنضال في سبيل القضية السريانية. 

وقد جاء في منشور للاتحاد السرياني الأوروبي، “نستذكر اليوم بكل فخر واحترام وحنين، الرفيق “إسكندر ألپتكين – ماتاي رابو“، المؤسس والرئيس الأول للاتحاد السرياني الأوروبي، الذي مضى على رحيله خمسة عشر عامًا, الذكرى العزيزة التي تركتها باقيةٌ فينا، وما زلنا حتى اليوم نعيش بروحك وإرثك الكامل. نستلهم من مبادئك ومسيرتك التي خطّيتها لنا، ونواصل عملنا ونضالنا على الطريق الذي رسمته لنا. لتسكن روحك في نور السماء“ 

وتحدثت الرئاسة المشتركة للاتحاد، فهمي فيرغيلي ومانويلا دمير في المنشور، وعبّرا عن تقديرهما الكبير للشهيد “ماتاي رابو“ واستذكراه بكل وفاء واعتزاز.

وقد أُشير إلى أن الرفيق “ماتاي رابو” وافته المنية في الثامن عشر من أيار عام ألفين وعشرة، في منزله في إحدى مدن سويسرا. 

 كان الرفيق المناضل “ماتاي رابو”، طوال سنوات نشاطه في الاتحاد السرياني الأوروبي، مثالًا يُحتذى به في التفاني والالتزام والعمل الدؤوب, مكرّسا حياته بالكامل من أجل خدمة قضية شعبه، وسعى بلا كلل إلى نشر الوعي القومي، وتعزيز الهوية السريانية، والدفاع عن الحقوق العادلة لشعبنا في كل المحافل. 

واختتم الاتحاد السرياني الأوروبي بيانه بالتأكيد على أن شخصية الرفيق “ماتاي رابو“، كانت تتميّز بالحكمة والرؤية العميقة، وقد ترك بصمات كبيرة في مجال الثقافة والموسيقى والعمل المجتمعي السرياني.
وفي هذا السياق، شدّد الاتحاد على التزامه بمواصلة المسيرة التي بدأها، مؤكدًا أن اسم الرفيق ماتاي رابو “إسكندر ألپتكين“، سيظل حاضرًا ولن يُنسى في الوطن بيث نهرين وفي المهجر.