الانتخابات البلدية في لبنان.. تفاوت في نسب المشاركة ومساعي لمنع فوز الثنائي الشيعي
لبنان- في ظل أجواء من الترقب والندية، تمكنت لائحة حزب القوات اللبنانية من الفوز بالانتخابات البلدية التي جرت في مدينة زحلة، ضمن الجولة الثالثة من الانتخابات التي يعيشها لبنان هذا الشهر.
وأُقفلت صناديق الاقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل، بعد يوم انتخابي طويل لاختيار المجالس البلدية والاختيارية، سُجلت فيه بعض الإشكالات الإدارية المحدودة، فيما غابت الحوادث الأمنية الجدّية.
ووفق النسب الأولية، بلغ عدد المقترعين في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل، في الانتخابات البلدية والاختيارية، بحسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات في بيروت، قرابة واحد وعشرين بالمئة، وفي زحلة أكثر من ستة وأربعين بالمئة، وفي البقاع الغربي حوالي ثلاثة وأربعين بالمئة، وفي راشيا، تجاوزت نسبة المشاركة سبعة وثلاثين بالمئة، وكذلك في الهرمل تجاوزت خمسة وثلاثين بالمئة، بينما كانت في بعلبك قرابة تسعة وأربعين بالمئة.
وفي محافظة بعلبك – الهرمل بالبقاع الشمالي، لم ينجح ثنائي “حركة أمل” و”حزب الله” في فرض إيقاعه على العملية الانتخابية، في كثير من مدن وقرى المحافظة ذات الغالبية الشيعية، خصوصاً في مدينتي بعلبك والهرمل، وبدا واضحاً أن المعارك تخاض ضمن البيئة الشيعية بعناوين سياسية معارضة للثنائي الشيعي، إذ تسعى القوى المعارضة للثنائي، المؤلفة من تكتلات عشائرية وعائلية ومن المجتمع المدني، إلى منع الثنائي من السيطرة الكاملة على البلديات، وتحاول تحقيق اختراقات في بعض البلدات.
وفيما بدأت نتائج الانتخابات بالظهور ابتداءً من ليل أمس، يُنتظر أن تصدر نتائج بلدية بيروت ومختاريها اليوم، في وقت ستصدر نتائج بلديات المدن الكبرى والبلدات البقاعية أيضاً وتباعاً.
وأكد رئيس الحكومة نواف سلام أن الانتخابات البلدية والاختيارية هي عملية إنماء لبيروت، وحث الجميع على المشاركة في الاقتراع، مشيراً إلى أن تأخر عملية فرز الأصوات في بيروت أمر وارد.
وقال عن نسبة الاقتراع المنخفضة إن هذا واقع، معرباً عن أمله بأن ترتفع نسبة الاقبال، فهذه الفرصة الوحيدة لأهالي بيروت كي يعبروا عن خياراتهم الإنمائية، حسب وصفه.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يجري زيارة للبنان لتفقد المناطق المتضررة من النزاع
لبنان- أجرى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، R…