استضافت مدينة “إيزنك” بولاية “بورصا” التركية، والمعروفة بمدينة “نيقيا”، الاستذكار السنوي رقم ألف وسبعمائة لمجمع السينودس الأول للكنائس
إيزنك، بورصا، التركية – في عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين، عقد القيصر “قسطنطين” اجتماعاً للكنائس المسيحية، واليوم، وبعد مرور ألف وسبعمائة عام على الاجتماع الديني الذي أُقيم في مدينة “نيقيا” بولاية “بورصا” التركية، والمعروفة الآن باسم “إيزنك”، عُقِدَ اجتماع في ذات المدينة، ضم ممثلي وفود مختلف الكنائس حول العالم.
عن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، حضر الاستذكارَ الذي يحمل أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة، النائب البطريركي لأبرشية هولندا “مار بوليكاربوس أوكين أيدين”، والأستاذ “كبرئيل ملس” من بريطانيا، وغيرهم من أبناء شعبنا.
وتضمنت فعاليات الاستذكار إلقاء كلماتٍ عن أهمية الاجتماع، والقيام بجولاتٍ لباب “لفكة” ومتحف “إيزنك” وكنيسة “آيا صوفيا” التي تحولت لمسجد، واختُتِمت الجولات بإقامة صلاة مشتركة في مطعم المدينة.
وأجرت وسائل الإعلام التي غطت فعاليات الاستذكار، مقابلات مع نيافة المطران “مار بوليكاربوس أوكين أيدين”، الذي أعرب عن سعادته بحضور الاستذكار والتجول في هذه المواقع التاريخية المهمة.
هذا ومن المتوقع أن يجري قداسة البابا “ليو الرابع عشر”، وقداسة البطريرك “مار اغناطيوس أفرام الثاني” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، زيارةً للمدينة بعد أشهر قليلة.
ويُشارُ إلى أن المدينة أُسِّسَت على يد القائد العسكري “إسكندر الكبير أنتيغونوس” عام ثلاثمائة وستة عشر قبل الميلاد، وسُمِّيَت فيما بعد باسم “أنتيغونيا”.
وخلال حكم “ليسيماخوس”، تحول اسمها إلى مدينة “نيقيا”، وبعد وقوعها تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية، تحولت لمركز ديني بارز، وعُقِد فيها عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين، مجمع “نيقيا” الأول، حيث نوقشت كينونة السيد المسيح، وتم تحديد أسس الثالثوث الأقدس.
العثور على نقش تذكاري لآلهة آشورية تحت قصر قديم في العراق
نينوى، العراق – في قاعة العرش بالقصر الشمالي للملك “آشور بانيبال”، الواق…