البطريرك مار آوا الثالث يجري محادثات رفيعة المستوى في بودابست دفاعاً عن مسيحيي الشرق الأوسط
بودابست / روما — شارك قداسة البطريرك مار آوا الثالث روئيل، جاثليق كنيسة المشرق الآشورية، في سلسلة من النقاشات الهامة في العاصمة المجرية بودابست هذا الأسبوع، ركزت على محنة المسيحيين في الشرق الأوسط والجهود المبذولة للحفاظ على وجودهم في أوطانهم التاريخية. جاءت الزيارة بدعوة من مكتب نائب رئيس الوزراء المجري.
خلال زيارته، التقى البطريرك مار آوا الثالث بعدد من الشخصيات البارزة. ففي يوم الثلاثاء، زار مقر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك المجريين، حيث استُقبل من قبل رئيس المؤتمر، أسقف مدينة ديور، المطران مور أندراش فيريس. وفي اليوم نفسه، عقد محادثات مع السيد تريستان أزبي، وزير الدولة المجري لشؤون دعم المسيحيين المضطهدين، بالإضافة إلى لقائه برئيس البرلمان المجري، السيد لاسلو كوفير.
وفي بيان نُشر عبر صفحته على فيسبوك، أوضح البطريرك مار آوا الثالث أن هذه الاجتماعات شكلت منصة لنقاشات معمّقة حول التحديات التي يواجهها المسيحيون في الشرق الأوسط، كما شملت المحادثات التزام المجر المتواصل بدعم هذه المجتمعات وأهمية الحفاظ على التراث المسيحي الآشوري في المنطقة.
ويوم الأربعاء، التقى البطريرك بنائب رئيس الوزراء المجري، السيد جولت شيميين، لمواصلة النقاش حول الاستراتيجيات الممكنة لحماية المسيحية في الشرق الأوسط، والدور الذي يمكن أن تؤديه المجر في هذا المسعى الإنساني والديني.
تُعد المجر من أبرز المدافعين عن مسيحيي الشرق الأوسط، وقد تعهدت في السنوات الأخيرة بتقديم دعم مالي كبير للكنائس السريانية والمنظمات المدنية. وفي مطلع هذا العام، استضافت الحكومة المجرية مؤتمرًا بعنوان “مستقبل لبنان من منظور مسيحي“، بهدف تأسيس صندوق دعم بملايين الدولارات للمسيحيين اللبنانيين. وقد جمع هذا المؤتمر جهات سياسية ومدنية وكنسية متنوعة، من بينها حزب الاتحاد السرياني العالمي والكنيسة المارونية السريانية.
وتؤكد الاجتماعات التي عُقدت في بودابست على التزام المجر المتواصل ببقاء وازدهار الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، حيث جدّد قادة البلاد تمسكهم بالدفاع عن هذه المجتمعات ودعمها في مواجهة التحديات.
مطار القامشلي تحت سلطة إدارية جديدة من قبل المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا
زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا — في تحول إداري مهم، أصدر المجلس التنفيذي للإدارة الذاتي…