استذكاراً لمجازر السيفو.. بيان لمجلس الكنائس العالمي
اختتم مجلس الكنائس العالمي مؤتمرَه الذي عُقِد ما بين الثامن عشر والعشرين من أيار الجاري، في العاصمة اليونانية "أثينا"، حيث نوقشت الاضطرابات والحروب المستمرة حول العالم، وتراخي المجتمع الدولي في حل تلك الأزمات. وتطرق المجتمعون لاحتلال قبرص، وتم الحديث بشكل موسع عن مجازر المملكة العثمانية بحق الشعوب المسيحية عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر.
أثينا- للمرة الأولى في تاريخه، تطرق البيان الختامي لمجلس الكنائس العالمي لمجازر المملكة العثمانية بحق الشعب اليوناني البونطي.
وخلال المؤتمر، استنكر المجتمعون كافةً الاحتلال التركي لجزيرة قبرص، كما وافق المجتمعون على رأي الكنيسة اليونانية بالاعتراف الكامل واستذكار ضحايا الإبادة الجماعية، التي ارتُكِبَت بحق الشعب السريانية (الآرامية – الآشورية – الكلدانية) واليوناني والأرمني، عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي تُعتبر صفحةً سوداء في تاريخ البشرية، وشاهداً على البربرية التي مورست بحق تلك الشعوب.
وتضمن البيان الختامي مطالب لإحلال السلام والعدل في العالم أجمع، ووُجِّه انتقادٌ للأمم المتحدة ومجلس الأمن لعدم أداء أعمالهما بالشكل المطلوب، وعدم فاعليتهما في إنهاء الحروب والأزمات، كحرب “غزة” وأوكرانيا والسودان وقره باخ وغيرها، ما أثار شكوكاً بمدى فاعلية المنظمتين الأمميتين في إحلال السلام والعدالة في العالم.
ومن جانب آخر، ثمن مجلس الكنائس العالمي أعمال الكنائس ومساعيها لتحقيق السلام وحماية حقوق الإنسان، وتأسيس مجتمعات فاعلة.
وتعهد المجلس بمواصلة أعماله والحفاظ على سلام البشرية جمعاء.
عائلات عراقية وأخرى من دير الزور تخرجان من مخيمي الهول والعريشة
الحسكة-شمال وشرق سوريا- ىفي ظل التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سو…