‫‫‫‏‫أسبوع واحد مضت‬

متحف المتروبوليتان للفنون يعيد قطعًا أثرية مسمارية إلى العراق

نيويورك – أعلن متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، في بيان صدر بتاريخ 19 ايار \مايو، عن إعادة ثلاث قطع أثرية قديمة إلى جمهورية العراق. وتشمل هذه القطع إناءً سومريًا مصنوعًا من حجر الجبس الألباستر، وتمثالين خزفيين بابليين لرأس رجل ورأس امرأة، وتعود هذه الأعمال إلى الفترة ما بين الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد.

وأوضح المتحف أن عملية الإعادة تأتي في إطار مبادرة “الممتلكات الثقافية” التي أطلقها في عام 2023، والتي تتضمن مراجعة شاملة لمقتنيات المتحف من خلال فريق متخصص في أبحاث الأصول التاريخية. وفي عام 2024، بادر المتحف أيضًا بإعادة تمثال سومري آخر يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، بعد أن أثبتت الأبحاث أن ملكيته تعود للعراق. كما أعاد المتحف، في وقت سابق من العام نفسه، رأس غريفين برونزي من القرن السابع قبل الميلاد إلى اليونان.

وجاء في بيان المتحف أن إعادة هذه القطع تمت “بالتعاون مع مكتب المدعي العام في مانهاتن”، بعد تلقيه “معلومات جديدة” ضمن التحقيق الجاري في أنشطة التاجر البريطاني روبين سيمز، المتهم بالضلوع في شبكة دولية لتهريب الآثار المنهوبة.


إناءٌ مُدعّمٌ بكبشين. سومري. حوالي ٢٦٠٠-٢٥٠٠ قبل الميلاد. الصورة: متحف متروبوليتان للفنون، نيويورك

الإناء السومري المزخرف والمدعوم بكبشين (حوالي 2600–2500 قبل الميلاد) ورأس الأنثى (حوالي 2000–1600 قبل الميلاد) كانا قد قُدِّما هديةً للمتحف عام 1989 من قِبل “صندوق نوربرت شيميل”، بينما اشترى المتحف رأس الذكر (حوالي 2000–1600 قبل الميلاد) في عام 1972. وتشير التحقيقات إلى أن الإناء ورأس الذكر قد تم بيعهما سابقًا من قبل روبين سيمز.

ويُعتقد أن تمثالي الرأسين الذكري والأنثوي ينتميان إلى موقع “إيسن” الأثري في العراق، بينما لا يُعرف موقع محدد للإناء، إلا أنه ظهر في سوق الفن البغدادية، واشتراه التاجر السويسري نيكولا كوتولاكيس عام 1956، ثم انتقل لاحقًا إلى ملكية سيسيل دي روتشيلد.

وبفضل التعاون مع مكتب المدعي العام في مانهاتن والتحقيقات المتعلقة بروبين سيمز، حصل المتحف على معلومات جديدة أكدت أن هذه القطع الأثرية ينبغي إعادتها إلى العراق، مما أسفر عن تسوية بنّاءة أعادت القطع إلى موطنها الأصلي.

‫شاهد أيضًا‬

لوكاس أكتاش شاب سرياني يحرز المركز الأول في جامعة ماردين

ماردين-تركيا- نتيجةً لطموحِه وانضباطِه وتفانيه، نجح الشابُّ السرياني “لوكاس أكتاش…