استمرار الاعتداءات على ممتلكات أبناء شعبنا في عنكاوا
تتواصل الاعتداءات بحق شعبنا السرياني الكلداني الآشوري في بلدة عنكاوا بإقليم كردستان العراق، رغم إصدار تحالف "أثرا" الذي يضم عدداً من أحزاب شعبنا، بياناً ندد من خلاله بهذه الاعتداءات.
عنكاوا، إقليم كردستان العراق- على الرغم من إصدار تحالف “أثرا” الذي يضم عدداً من أحزاب شعبنا السرياني الآشوري الكلداني في إقليم كردستان العراق، ومن بينها حزب اتحاد “بيث نهرين” الوطني، بياناً للرأي العام حول الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء شعبنا في بلدة عنكاوا، إلا أن هذه الاعتداءات لا زالت مستمرة، حيث واصلَ متنفذون مقربون من حكومة الإقليم، بناء ملاهٍ ليليةٍ ضمن الأحياء السكنية، في ظل صمت حكوميٍّ إزاء تلك التعديات، وضرب حالة السخط والاستنكار الشعبي بعرضِ الحائط.
وأوضح البيان أن الظواهرَ والممارسات السلبيةَ التي تقام ضد أبناء شعبنا في عنكاوا، بدأت تستفحل يوماً بعد آخر، رغم المطالبات المتعددةِ السلمية والحضارية بالتصدي لها وفق القانون.
وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات أصبحت تشكل اليوم واقعاً حياتياً يوميًا غير مقبول، بعد أن بلغت مستويات خطيرة، تحولت فيه إلى تحديات كبيرة أثرت بشكل واضح وعملي على حياة أبناء البلدة الأصليين، وعموم ساكنيها الطيبين، وتهدد أمنهم وسلامتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأضاف البيان أن عنكاوا تعيش اليوم في ظل استبداد اجتماعي يهدد وجودها، فمن بيع أراضٍ مخصصة للبلدة إلى الغرباء من خارجها، إلى مصادرة تعسفية لمساحات أخرى من الأراضي، دون التعويض العادل لأصحابها، إلى الانتقائية والأسلوب غير المنصف في اختيار موقع القائمقام وباقي الدوائر الخدمية فيها، إلى الزيادة الغريبة وغير المنطقية في عدد الفنادق والمرافق المشبوهة، والتي تحاول باطلاً التستر والتخفي تحت عنوان “السياحة الترفيهية”، لتتحول في الواقع إلى مواقع لتعاطي الخمور والسُكر والعربدة.
وفي الختام طالب بيان الأحزاب حكومةَ الإقليم، والتي تتحمل المسؤولية المباشرة، بإيلاء اهتمامٍ عاجلٍ وجاد، لمعالجة وإيقاف تداعياتها السلبية الكبيرة على أبناء شعبنا فيها، لضمان استقرار البلدة والحفاظ على خصوصيتها الثقافية والاجتماعية.
الرئيس جوزيف عون يقوم بزيارة تاريخية إلى البطريرك الكلداني مار لويس روفائيل ساكو في بغداد
بغداد – في لحظة رمزية عميقة الدلالة، قام رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، بزيار…