بلدة عنكاوا ترفض سياسة التغيير الديمغرافي الممنهج والمظاهر السلبية
أثارت مظاهر وممارسات سلبية قائمة على التغيير الديمغرافي الممنهج في بلدة "عنكاوا" الواقعة في إقليم كردستان العراق، اثارت غضب واستياء الأهالي، معلنين عن رغبتهم بالتظاهر احتجاجاً عليها.
عنكاوا، إقليم كردستان العراق- انتشرت في الآونة الأخيرة مظاهر وممارسات سلبية في بلدة “عنكاوا” الواقعة في إقليم كردستان العراق، ذات الأغلبية المسيحية من أبناء شعبنا السرياني الكلداني الآشوري، من تلك الممارسات انتشار مظاهر لا أخلاقية في شوارع البلدة، تحديداً بعد منتصف الليل، من قبل أناس غرباء عن المنطقة.
بالإضافة لازدياد أعداد الفنادق، بشكل غير مسبوق، وكذلك تزايد امتلاك العقارات من قبل غير المسيحيين، بحيل قانونية، مما يؤثر على ديمغرافية المنطقة، ويخالف أحكام الدستور والقانون.
الممارسات السلبية سابقة الذكر أثارت استياء وغضب أهالي بلدة “عنكاوا”، الذين أعربوا عن نيتهم للتظاهر.
هذا ونقلاً عن صفحة ANB SAT، فهناك محاولة لتضليل الرأي العام عن الهدف الأساسي لتحركات واحتجاجات أهالي بلدة “عنكاوا”، إذ ادّعت قناة “روداو” أن تحركات أهالي عنكاوا ونيّتهم للتظاهر تقتصر فقط على رفض الملاهي والنوادي الليلية، متجاهلة جوهر القضية وأساس الغضب الشعبي.
حيث أوضحت الصفحة أن ما تحاول “روداو” التغطية عليه هو الحقيقة الأهم، وهي أنَّ الاحتجاجات المرتقبة في عنكاوا هي ضد التغيير الديمغرافي الممنهج الذي يجري عبر مشاريع مشبوهة، ويجري تمريرها بدعم وتسهيل مباشر من السلطات.
كما أردفت، أن سكان “عنكاوا” يدركون أن هذه المشاريع ليست مجرد “فنادق” أو “أماكن ترفيه”، بل أدوات لإعادة تشكيل هوية المنطقة.
من جهتها، أعربت الدكتورة “منى ياقو” رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان العراق، أيضاً عن موقفها الرافض لتلك الممارسات، وشددت على ضرورة اتخاذ خطوات جدية لقولبة الأمر بشكل يخدم أهالي “عنكاوا”.
الرئيس جوزيف عون يقوم بزيارة تاريخية إلى البطريرك الكلداني مار لويس روفائيل ساكو في بغداد
بغداد – في لحظة رمزية عميقة الدلالة، قام رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، بزيار…