قائمقام شنكال ينتقد الحكومة الاتحادية لعدم توفيرها الخدمات اللازمة للقضاء

شنكال، العراق- قال قائممقام قضاء “شنكال” “نايف سيدو”، إن الأموال التي تخصصها الحكومة الاتحادية لإعمار “شنكال”، لا تتناسب مع حجم الخراب الذي طال بنيته التحتية والعمرانية والاقتصادية.

وأوضح أن المخصصات تُمنح بناءً على عدد السكان، وليس وفق مستوى الدمار، وهو ما يشكّل ظلماً كبيراً لأهالي القضاء.

وأشار إلى أن صندوق إعمار “شنكال” الذي أعلن تخصيص خمسين مليار دينار لإعمار القضاء، لم يُنفق فعلياً على القضاء سوى أربعة مليارات وثمانمائة مليون دينار.

وأضاف سيدو أنه ورغم اعتراضاتنا ومطالبتنا المتكررة برفع مستوى الدعم، لم تلقَ مطالبنا أي استجابة جدّية.

ولفت إلى أن البنيةَ التحتيةَ لشنكال ما تزال مدمرة، وأن الكثيرَ من مباني المؤسسات الحكومية لم تُرمم، كما لم يتم تعويض السكان عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم.

وختم “سيدو” حديثَه بالتأكيد على ضرورة أن تكون جهود الإعمار بمستوى الخراب الذي تعرض له القضاء، لضمان عودة النازحين وتحقيق الاستقرار.

يُذكر أن تردي البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما زال يعرقل عودة عشرات الآلاف من سكان “شنكال”، الذين نزحوا منذ عام ألفين وأربعة عشر.