مارتن شيرديوان ينضم لحملة تدعو لزيارة أوجلان في السجن

Martin Schirdewan

البرازيل — انضم مارتن شيرديوان الرئيس المشترك للمجموعة اليسارية في البرلمان الأوروبي، إلى حملة دولية متنامية تدعو إلى السلام في تركيا، وحث رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على رفع العزلة عن القائد الكردي عبد الله أوجلان، والسماح له بالتحدث علناً عن السلام.

وأكد شيرديوان أن هذه الحملة هي خطوة حاسمة نحو حل سلمي للقضية الكردية في تركيا والمستمرة منذ عقود.

وفي رسالة موجهة إلى حملة “الحرية لأوجلان.. الحل السياسي للقضية الكردية”، قال شيرديوان إنه يجب السماح لأوجلان بتقديم رؤيته للسلام علناً، وذلك في أعقاب إعلان القائد الكردي في شباط الماضي، أن حزب العمال الكردستاني سوف يحل نفسه إذا وافقت تركيا على محادثات سلام حقيقية.

وتعد الحملة الساعية لزيارة أوجلان المسجون منذ عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين، الأكثر حزماً سياسياً، ويصفها المؤيدون لها بأنها نقطة تحول في الصراع الكردي المستمر منذ عقود، إذ يتحول التركيز من الكفاح المسلح إلى الحوار.

ويقول المتحدثون باسم الحملة، ومن بينهم خطيب دجلة، وزبيدة زمرد، وسنان أونال، إن رؤية أوجلان للكونفدرالية الديمقراطية، تقدم خارطة طريق ليس فقط لتركيا، بل أيضاً للتحول الديمقراطي الإقليمي.

ومن بين الداعمين للحملة، حائزون على جوائز نوبل، وباحثون قانونيون وفنانون، وشخصيات سياسية من عشرات الدول، وفي نيسان الماضي، نُظم مؤتمر في روما للحملة.