هيومن رايتس ووتش تنتقد دمج فصائل إرهابية في صفوف الجيش السوري
شمال وشرق سوريا- صدرت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، تقريراً انتقدت من خلاله الحكومة السورية، لدمجها عدداً من الفصائل الإرهابية في صفوف الجيش السوري، وآخرها ثلاثة آلافٍ وخمسمائة مقاتل من الأويغور الصينيين، وذلك على خلفية توثيق التقرير لغارة شنها الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، على قرية في ريف مدينة كوباني، والتي أدت لمقتل عشرة أفراد من عائلة واحدة، من بينهم سبعة أطفال.
التقرير أشار إلى أن الغارة تثير مخاوف جدية بشأن استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا، خصوصاً في ظل دمج الحكومة السورية فصائل إرهابية تابعة للاحتلال التركي، معروفةٍ بسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف أن استمرار الدعم التركي لتلك الفصائل، يسلّط الضوء على تصاعد الأعمال العدائية التي تواصل حصد أرواح المدنيين.
من جانبه، قال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة “آدم كوغل“، إن حجم الخسائر البشرية يشير إلى أن منفذي الغارة، لم يتخذوا أي تدابير لتقليل الأضرار على المدنيين، موضحاً أن الجهات المسؤولة عن الهجوم، لم تُظهر أي اهتمام بتفادي وقوع الضحايا بين الأبرياء.
وفي ختام التقرير، طالبت المنظمة الحقوقيةُ النظام التركي، بوقف دعمه للفصائل الإرهابية، وحملته كامل المسؤولية عن المجزرة، إلى جانب الدعوة لتعويض الضحايا وفتح تحقيقات شفافة في الحادثة.
سهول الخابور تتحول إلى ملاذ جديد للتنظيم
دير الزور – في تصعيد جديد للهجمات التي تنفذها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ا…