اتحاد المنظمات العلوية يدين أعمال العنف في تلكلخ بريف حمص
حموث (حمص) سوريا- أدان الاتحاد الفيدرالي للمنظمات العلوية في بيان، أعمال العنف التي اُرتكبت بحق المدنيين العلويين في مدينة تلكلخ بريف “حمص” وسط سوريا، مساء العاشر من حزيران الجاري.
وأكد البيان أن هذه الجريمة ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الطائفي والتهجير والاستهداف، ضد المكونات في سوريا.
وأشار البيان إلى أن مجموعات تهريب مسلحة يقودها جاسم تميم المصري وحسين النعيمي، هاجمت المدنيين العلويين، بالتزامن مع استهداف حواجز الأمن العام، بهدف خلق فتنة طائفية، منوهاً إلى أن وسائل إعلام وتنسيقيات تابعة لما يُعرف بالعصائب الحمر، عمدت إلى تحميل العلويين مسؤولية ما جرى، في حملة تحريض طائفي ممنهجة.
وحمل البيان الحكومة السورية مسؤولية ما جرى في تلكلخ، لأنها مسؤولة عن ضبط الأمن، وضبط من أسماها بالفصائل الإرهابية، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري، لضمان أمن الشعب السوري، وإيقاف هذه المجازر العرقية وآلية التطهير العرقي للمكونات.
وأكد البيان أن هذا التصعيد يتناقض كليًا مع وعود الانتقال السلمي، التي أطلقتها الدول الراعية للحل السياسي، وفي مقدمتها السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم من تغيير قسري للنسيج الاجتماعي والديني في سوريا، يهدد وجود المكونات ويمهد لكارثة إنسانية.
وطالب البيان بتحقيق دولي مستقل في مجزرة تلكلخ، وعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لفرض حماية دولية عاجلة للمكونات، ومحاسبة الجهات التي تدعم أو تغطي هذه الجرائم، وتطبيق فعلي لضمانات المبادرة السعودية للسلام، ومراقبة حملات التلقين والتهميش بحق
هجوم مميت على كنيسة مار إلياس التاريخية أثناء القدّاس يسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات
دارمسوق (دمشق) — هزّ تفجير انتحاري، يوم الأحد، كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، إحدى أقدم …