إسرائيل وإيران تتبادلان الهجمات وردود فعل حول التصعيد

Image: Israeli Defense Forces

إيران / إسرائيل — لليوم الثاني، واصلت إسرائيل وإيران تبادل الضربات الجوية والصاروخية، غداة شن الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية ضد أهداف نووية، وشخصيات عسكرية وعلماء إيرانيين.

القوات المسلحة الإيرانية، قالت إن لا حدود في الرد على إسرائيل، كما أنها ستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عن إسرائيل.

وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية ببدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية، وفي الوقت نفسه، سُمعت صافرات الإنذار في إسرائيل، ولجأ المواطنون إلى الملاجئ، وأعلن مسؤولون إسرائيليون، أن الهجمات الإيرانية أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، وجرح ثمانين آخرين.

وعلى ضوء الهجمات الإسرائيلية المتتالية على إيران، دعا ترامب طهران إلى إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي، قبل أن تواجه المزيد من الهجمات الإسرائيلية، التي وصفها بأنها ستكون أكثر وحشية.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستشارك في الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم إيراني، مستبعداً مشاركة باريس في الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد إيران، لكنه شدد على دعم فرنسا لإسرائيل، واصفاً إياه بالمطلق واللا محدود.

وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي، أن المعلومات لدى فرنسا بشأن البرنامج النووي الإيراني كانت مثيرة للقلق، مضيفا أن البرنامج كان يقترب من مرحلة حرجة.

وفي بريطانيا، تحدث رئيس الوزراء كير ستارمر إلى الرئيس الأمريكي، وأكد له أهمية تهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل، وقال إنه يحترم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، فيما أشار وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إلى أن تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران، لا يصب في مصلحة أحد، ودعا جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.

بالمقابل استنكر المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، ما وصفها بانتهاكات إسرائيل لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وحثها على الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية الخطيرة.

الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ومن جهته، أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، والرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، واستنكر الهجوم الإسرائيلي، وعرض الوساطة بين الطرفين.