استذكار مجازر السيفو في كنائس السويد وهولندا وبلجيكا 

بروكسل / امستردام / ستوكهولم – أُقيمت استذكارات في الكنائس السريانية الأرثوذكسية بمختلف المدن الأوروبية، بحلول الذكرى السنوية العاشرة بعد المائة لمجازر “سيفو” 

حيث أُقيمت صلوات تشمشت في كنائس السويد وبلجيكا وهولندا، وأُلقِيَت كلمات حول أهمية استذكار المجازر حتى نيل الاعتراف الرسمي والدولي بها. 

وقد ترأس النائب البطريركي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في السويد “مار ديوسقوروس بنيامين أتاش”، قداساً إلهياً في كنيسة “مار أفرام” بمدينة “سودرتاليا” بالسويد، ثم توجه نيافته مع الآباء الكهنة والشمامسة لباحة الكنيسة، وأقاموا صلاة تشمشت لراحة أنفس شهداء مجازر “سيفو”، أمام النصب التذكاري للمجازر. 

ومن جهته، ترأس راعي أبرشية السويد والدول الاسكندنافية للسريان الأرثوذكس “مار يوحانون لحدو”، قداساً إلهياً بكنيسة “مار يعقوب السروجي”، وأقام صلاة تشمشت لراحة أنفس الشهداء. 

وبعد الصلاة، أقام “عمانوئيل بولي” ندوة حوارية حول سياسة وخطط القتل الممنهج التي مورست بحق شعبنا، من قبل المملكة العثمانية. 

وفي كنيسة “مار بطرس” بمدينة “هالونبيرغ” بالسويد، تحدث الأب الكاهن “جيمي دنحو” عن أسباب اختيار تاريخ الخامس عشر من حزيران لاستذكار شهداء مجازر “سيفو”. 

وفي كنيسة “مار آحو” بمدينة “أوربرو” بالسويد، تجمع أبناء شعبنا أمام النصب التذكاري للمجازر، وأقام كل من الأب “ملك أولغر” و”يعقوب قس إيليا” و”عبد الأحد”، صلاة التشمشت لراحة أنفس الشهداء بعد صلاة التشمشت، كما أُلقِيَت كلمة من قبل “سعيد باران” عن أهمية استذكار المجازر. 

ومن أمام كنيسة السيدة العذراء في “إيكتورب” بالسويد، تم استذكار شهداء المجازر، كما أُقيمت استذكارات في كنيسة السيدة العذراء وكنيسة “مار أوكين”، ودير “مار أفرام” بهولندا، حيث ترأس نيافة المطران “مار بوليكاربوس أوكين أيدين” القداس الإلهي، واستُذكِرَ شهداء المجازر أمام النصب التذكاري. 

وفي “أنشخدة” بهولندا، أقامت اللجنة الآرامية استذكارات المجازر. 

ومن جانب آخر، تجمع كهنة الكنائس وأبناء شعبنا من مختلف المدن أمام النصب التذكاري للمجازر، وإلى جانب صلوات التشمشت، أُلقِيَت كلمات حول أهمية هذا اليوم واستذكار الشهداء، لنيل الاعتراف الرسمي والدولي بمجازر الإبادة الجماعية، التي ارتُكِبَت بحق شعبنا السرياني الكلداني الآشوري.